يعتبر ال أى فون ثورة حدثت فى عالم الهواتف المحمولة وذلك فى عام 2007 والان هاهو ال أى فون 4 أحدث ما تم طرحه I phone 4 فى نقاط - ما يميز الأي-فون الجديد هو أن سمكه اقل ب 24% من ال أي-فون العادي - الهاتف متاح بلونين أسود بالكامل او أبيض بالكامل. ومن الخلف زجاج تماماً مثل الواجهة وهذا رائع (طبعاً بغض النظر عن البصامات) لكن كل من قام بحمله أخبر ان الشعور بالجهاز جيد ومريح وتشعر أنه قيم حين تحمله بسبب تماسك تصميمه - أن شاشة ال أي-فون الجديد لأول مرة تكون في هاتف محمول وهذه التكنولوجيا الجديدة للشاشة ذات الدقة الكبيرة 640×960 والتي تسمي Retina Display تعتبر ثورة في عالم التقنية. - الأي-فون الجديد لا يأتي فقط بزجاج من الأمام ولكن في الخلف ايضاً, هذا الزجاج ليس زجاج عادي بل هو نفسه المستخدم في الطائرات الهليكوبتر والقطارات السريعة اقوي ثلاثين مرة من البلاستك - من الصعب جداً الحصول علي صورة نقية وفي نفس الوقت المحافظة علي سمك قليل للكاميرا. لكن تمكن مهندسين آبل من حل هذه المشكلة بأستخدام تقنية ال Illumination Sensor وهو حساس للضوء بتقنية خاصة تجعل الصور رائعة وقريبة من صور الكاميرات الإحترافية هذا علاوة علي الفلاش بتقنية ال LED حتي يمكن التقاط الصور في ظروف إضاءة منخفضةاوم تماماً للخدش - الفيديو في ال أي-فون الجديد خرج من دائرة التصوير التقليدي واصبح الأن يمكن استخدامه بأحتراف. كاميرا الأي-فون تصور فيديو بدقة عالية جداً HD وايضاً الفلاش يعمل مع تصوير الفيديو في ظروف الإضاءة المنخفضة لتحصل علي جودة تحاكي كاميرات تصوير الفيديو الإحترافية. أيضاً يمكنك تصوير نفسك بالكاميرا الأقل دقة المثبتة في الأمام - هذا ما كان متوقع مع وجود كاميرا امامية, الأن يمكنك التحدث الي اصحاب هواتف الأي-فون 4 الأخري عن طريق الفيديو. لكن هذه الخاصية مخيبة قليلاً للأمل وذلك لأسباب عديدة. يجب ان يكون الهاتف الذي تتصل عليه آي-فون 4 ويجب ان يكون متصل بشبكة واي فاي وانت كذلك. هذه قيود كثيرة علي تقنية ليست بجديدة. نحن نعلم انها مع الأي-فون سوف تعمل بشكل رائع لكن لماذا لا تتم عن طريق ال 3G ولماذا لا تتم مع هواتف اخري لديها نفس الإمكانية؟ أعتقد ان هناك حدود تقنية كانت عقبة امام آبل. ونأمل في تحديث يوقف هذه العقابات - قامت آبل بأستخدام مكونات اصغر في الهاتف وهذا ادي الي زيادة مساحة البطارية وبالتالي مدة اطول لأداء المهام. بالطبع من أكبر عيوب الأي-فون البطارية ولا يمكن حل هذه المشكلة نهائياً الا بتغير تكنولوجيا الطاقة. وحتي ذلك الوقت آبل دبرت لك بضع ساعات إضافية. الأن مدة الكلام المتواصل 7 ساعات بدل من 5 ساعات في هواتف 3GS و 14 ساعة اذا كانت تقنية ال 3G مغلقة مقارنة ب 12 ساعة في الأي-فون 3GS. الفارق ليس كبير جداً ولكن أفضل من الوضع الحالي - وطبعا يدعم الهاتف اللغة العربية