اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان قرار لجنة المتابعة العربية "خطوة غير كافية" لدعم الموقف الفلسطيني، مطالبة بعدم اعطاء اي "غطاء" للمفاوضات. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة يوم الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول: "رغم رفضنا للمفاوضات الا اننا نعتبر ان قرار لجنة المتابعة العربية خطوة غير كافية لدعم الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال". وتابع برهوم ان "المطلوب عدم اعطاء اي غطاء لاي شكل من اشكال المفاوضات وضرورة تبني استراتيجية عربية موحدة لدعم المقاومة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب لحماية الثوابت الوطنية و المقدسات". واضاف المسؤول في حماس "نعتبر ان اعطاء اي فرصة للطرف الاميركي سيعني المزيد من الضغط على الدول العربية والطرف الفلسطيني وغض الطرف عن ممارسات الاحتلال". واعلنت لجنة المتابعة العربية في بيان انها "تدعم موقف" الرئيس الفلسطيني محمود عباس الداعي الى "الوقف الكامل للنشاطات الاستيطانية" كشرط لاستئناف المفاوضات المباشرة. حماس تتعهد بالرد على اغتيال عنصرين في كتائب عز الدين القسام في الخليل دانت حركة حماس العملية العسكرية الاسرائيلية الأخيرة بالخليل، التي أسفر عن اغتيال عنصرين من كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة. واعتبرت حماس أن هذه العملية تأتي بمثابة رسالة الى المجتمعين في قمة سرت بأن الاحتلال الاسرائيلي لا يريد سلاما، متعهدة بالرد على عملية الاغتيال. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة ان "جريمة الخليل هي تصعيد اسرائيلي خطير وثمرة من ثمار التعاون الأمني والمفاوضات مع الاحتلال. ويفرض هذه الجريمة ضرورة إطلاق العنان للمقاومة الفلسطينية وضرورة توقف السلطة من ملاحقة المقاومين وتزويد الاحتلال بمعلومات عنهم". من جانبها دانت السلطة الفلسطينية العملية الاسرائيلية بالخليل واعتبرتها عقبة على طريق جهود عملية السلام. هذا وتتهم إسرائيل الناشطيْن اللذين تم اغتيالهما في الخليل بالضلوع في عملية مسلحة أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين بالضفة الغربية في مطلع سبتمبر/أيلول.