نظم صحفي جريدة الدستور اعتصاما مفتوحا منذ الثانية من ليلة أمس؛ احتجاجًا على القرار الذي اتخذه مجلس إدارة الجريدة في اجتماعه مساء أمس، برئاسة رضا إدوارد الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة، بإقالة إبراهيم عيسى رئيس تحرير الجريدة. كما قرَّروا تنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مقر الجريدة؛ لمطالبة مجلس الإدارة بالعدول عن قراره. وتبين أن إدوارد طلب من عيسى الاكتفاء بكتابة مقال أو عمود بالجريدة بعد أن يتنحَّى عن رئاسة تحريرها، وقال له: "أنا أستطيع أن أدير الجريدة برجلي" كما قام إدوارد ومعاونوه فجر اليوم بنقل جميع أجهزة الحاسب الآلي الموجودة بمقر الجريدة، في محاولة لمنع أية مفاوضات تثنية عن القرار. الغريب أن هذه الأحداث تأتي بعد شهرين فقط من شراء السيد البدوي رئيس حزب الوفد الجريدة، وتعهُّده بعدم تغيير هيكلها الإداري أو السياسة التحريرية.