قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة صباح اليوم الأحد (3/10) الشاب الخليلي عز الدين كوازبة (37 عاماً) من سكان مدينة الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة، بزعم محاولته التسلل إلى الأراضي المحتلة عام 1948. وزعمت مصادر جيش الاحتلال أن قواته طاردت نحو 15 شابًا فلسطينيًا أثناء محاولتهم القفز فوق جدار الفصل العنصري ما بين القبة الفرنسية ومستوطنة معاليه ادوميم بالقدس، فيما زعم الجندي الإسرائيلي القاتل أن الشاب كوازبة حاول سرقة سلاحه والاعتداء عليه خلال مطاردته، حيث انفلتت رصاصة بشكل غير متعمد، حسب ادعائه. وقالت المصادر الإسرائيلية: "إن الشرطة العسكرية الإسرائيلية شرعت بالتحقيق في حيثيات هذا الحادث، الذي قد يغلق ملفه كما سبق وأن أغلقت مئات الملفات المشابهة على مر السنوات الماضية". بدورها، ذكرت منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان أنّ الشاب الفلسطيني قتل بعد أن حاول أولا الفرار، وقال كريم جبران من جماعة "بتسيلم" لحقوق الإنسان: "إنّ الفلسطيني القتيل كان بين عدد من العمال الذين لا يحملون وثائق والذين تسللوا عبر الجدار العازل على أمل العثور على عمل". وتابعت المنظمة استنادا لمعلومات من شهود عيان تجمعوا في مكان الواقعة "بعد أن عبروا السياج وجدوا سيارة دورية، فروا، القتيل كان آخر من فرّ حيث أطلق أحد رجال الشرطة الإسرائيلية النيران عليه على الفور". يذكر أن كوازبة هو أب لستة أطفال. وتجدر الإشارة أن مستوطنا إسرائيليا قتل شابا مقدسيا يدعى سامر سرحان (في العشرينات من عمره) قبل أسبوعين في القدسالمحتلة، ثارت على إثره موجة مواجهات بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال، أصيب خلالها عشرات الشبان الفلسطينيين، وعدد من جنود الاحتلال.