أصدرت الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة مواصفتين جديدتين الأولى للكشف عن ألياف الأسبستوس فى المنتجات المصنعة والثانية خاصة بالنطاقات العربية للمواقع الإلكترونية المستخدمة على شبكة المعلومات الدولية "الأنترنت وأوضح المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن إصدار المواصفات الجديدة يأتى فى إطار خطة الوزارة لتطوير منظومة المواصفات المصرية وتوافقها مع مثيلاتها الدولية مما يسهم فى منح المنتجات المصرية ميزة تنافسية للنفاذ إلى الأسواق الخارجية وبالتالى تحقيق استراتيجية الوزارة لمضاعفة الصادرات لتصل إلى 200 مليار جنيه عام 2013 ، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إصدار المزيد من المواصفات خاصة المتعلقة بالحفاظ على صحة وسلامة المستهلك المصرى وحصوله على منتجات على أعلى مستوى من الجودة والأمان ومن جانبه أشار الدكتور هانى بركات رئيس هيئة المواصفات والجودة أن المواصفة الأولى تختص بتحديد الاليات اللازمة للكشف عن الياف الاسبستوس للتأكد من عدم إستخدام تلك الالياف فى تصنيع عدد من المنتجات ومنها اسطوانات الدبرياج وتيل الفرامل وعوازل بطانات الأنابيب والغلايات ومنتجات مواد البناء المصنعة مثل الأسقف والأرضيات وعوازل الأسقف الورقية والدهانات ومواد العزل بالرش ومواد البناء الأسمنتية وغيرها من المنتجات وذلك لما تحتويه هذه الالياف من مواد خطرة تشكل ضررا على صحة وسلامة وأمن المستهلكين. وأوضح أن هذه المواصفة تأتى تفعيلا للقرارات الوزارية الخاصة بمنع إستخدام مادة الاسبستوس فى المنتجات الصناعية كما أنها تتوافق مع المواصفات العالمية الصادرة فى هذا المجال وإنه تم الاستعانة بأحدث المراجع العلمية والتنسيق مع مختلف الجهات والهيئات لاعداد تلك المواصفة، مشيرا الى أن المواصفة الجديدة تحدد اليات الكشف عن وجود مثل هذه الألياف طبقا لحجمها وكمياتها بالمنتج والكشف عن كمية ونوع ألياف الأسبستوس الداخلة في تصنيع المنتج وطريقة أخذ العينات واعدادها للفحص وطرق التحليل وأضاف بركات أنه سيتم تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق للتأكد من خلو هذه المنتجات من ألياف الأسبستوس الضارة وأنه سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين كما أشار رئيس هيئة المواصفات والجودة إلى أن الهيئة أصدرت أيضاً مواصفة أخرى جديدة تختص بالنطاقات العربية " العناوين الإلكترونية " المستخدمة على شبكة المعلومات الدولية " الأنترنت " حيث تقدم المواصفة الأسماء المختصرة للدول والمعدة طبقا لآخر تعديل للمواصفة الدولية والخاصة بعمل رموز لتمثيل أسماء الدول وتقسيماتها، وتعد مصر أول دولة عربية تضع تشريع لكتابة المواقع باللغة العربية في صورة مواصفة موضحا أن كتابة العناوين الإلكترونية باللغة العربية سيمكن الدول التي لا تستخدم الأحرف اللاتينية من تغيير لغة كتابة أسماء وعناوين المواقع العالمية على شبكة "الإنترنت" بحروف لغاتهم المحلية، وهذا سيشمل بالطبع امكانية كتابة عناوين المواقع باللغة العربية الأمر الذي سيفتح أبواب الإنترنت لعدد أكبر من المستخدمين، ممن لا يستطيعوا الكتابة بحروف اخرى مثل اللغة العربية والكورية واليابانية واليونانية كما أكد رئيس هيئة المواصفات والجودة أن الهيئة قامت أيضاً بإصدار المواصفة القياسية رقم 6996 /2009 والخاصة بالمحارف المستخدمة في النطاقات العربية