أكد الدكتور أحمد رامي عضو مجلس نقابة الصيادلة أن تهريب العقار من داخل الشركة المصرية للأدوية إحدى شركات قطاع الأعمال المستورد الوحيد للعقار أو من داخل المستشفيات الحكومية يعد كارثة تؤكد حجم الفساد الذى استشرى داخل القطاع الطبى والدوائى فى مصر ، في ظل التحذيرات الطبية المؤكدة أن استخدام العقار يكون أجسادا مضادةً ويكون استخدام العقار في حال الإصابة بالفيروس ليس له تأثير. وأضاف أن إعلان عدد من سلاسل الصيدليات الكبرى عن وجود عقار "التاميفلو" المضادّ لفيروس أنفلونزا الطيور"H5N1" والخنازير"AH1N1" يكشف عن وجود "مافيا" تهريب للعقار من مستشفيات وزارة الصحة لتلك الصيدليات. وأوضح أن الدور السلبي الذي تمارسه إدارة التفتيش الصيدلي بوزارة الصحة في ضبط العمل الصيدلي يعد سببا رئيسيا فى الأزمة ، مؤكدا أن استمرار إعلان عدد من الصيدليات عن وجود "التاميفلو" يثير شكوكا حول إدارة الصيدلة بوزارة الصحة.