نفى متحدث أمنى بوزارة الداخلية السعودية ما تردد عن وقوع حادث إرهابى صباح أمس، الثلاثاء، فى محافظة ينبع، غرب السعودية، مؤكدا ان "الحادث الذى وقع اليوم جنائى وليس له علاقة بالإرهاب أو الفئة الضالة". وكانت تقارير تحدثت عن مواجهات بين قوات الأمن ومجموعة يشتبه فى انتمائها إلى تنظيم القاعدة كانت تخطط لعملية إرهابية قرب محطة الصبحى لتحلية المياه القريبة من محافظة ينبع. وأكد الناطق الإعلامى بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد محسن بن صالح الردادي أن الأحداث بدأت بإطلاق النيران على أحد رجال الأمن "أثناء أداء مهامه على طريق المدينة- مكةالمكرمة السريع"، مبينا أن المتابعة للحادث وتعقب المعتدى كشفت أن منفذ الحادث مطلوب فى جرائم جنائية، وأطلق النار على رجل الأمن خوفا من القبض عليه. وأضاف الردادى أن قوات الأمن استطاعت تعقب الجانى وحاصرته بعد اختبائه فى إحدى الاستراحات على بطريق المنورة– ينبع وذلك فى ساعه مبكرة من صباح أمس. وتابع بالقول "أثناء محاصرته وتوجيه النداءات له بتسليم نفسه فاجأ رجال الأمن بإطلاق نار كثيف من سلاح رشاش حيث تم الرد عليه بالمثل ما أدى إلى أصابته والقبض عليه وقد توفى بعد وصوله للمستشفي". وأكدت المصادر الأمنية أن الحادث جنائى ولا علاقة له بالارهاب أو المواجهات مع عناصر من تنظيم القاعدة.