قررت السلطات الهندية يوم الاربعاء 15 سبتمبر/ايلول فرض حظر تجوال كامل في اقليم كشمير للمرة الاولى منذ 11 عاما ، بانتظار نتائج اجتماع الاحزاب الهندية المقرر عقده اليوم بدعوة من رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، لوضع حد لاحداث العنف المتفجرة منذ 3 اشهر والتي كان اخرها مقتل 18 شخصا نتيجة أعمال الشغب الناجمة عن احتجاجات السكان المدنيين ضد الحكومة الهندية. وافادت قناة "اي.بي.ان" الاخبارية ان اجتماع الاحزاب الهندية سيناقش سبل فرض القانون في اقليم كشمير والحد من حالة تدهور النظام وكبح دوامة العنف المسيطر على الاقليم والذي خلف نحو 70 قتيلا منذ نحو 3 اشهر. وفي تحد لقرار حظر التجوال تظاهر العشرات يوم امس في مدينة سرينغار العاصمة الصيفية لإقليم كشمير الهندي، ما اضطر الشرطة الهندية لفتح النار عليهم واصابت 14 شخصا بجروح من بينهم اثنان حالتهم خطيرة. ويشهد الشطر الهندي من كشمير والذي تسكنه غالبية مسلمة احتجاجات غاضبة شبه يومية منذ مقتل طالب في السابعة عشرة من العمر بقنبلة دخان مسيل للدموع القتها الشرطة في مدينة سرينغار في 11يونيو/حزيران الماضي.