قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الاثنين 13 سبتمبر/ايلول إن على إسرائيل والفلسطينيين أن يحلا النزاع بشأن انتهاء مدة الحظر الإسرائيلي على الاستيطان، كما جددت دعوة واشنطن الى تمديد تجميد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية. ادلت كلينتون بهذه التصريحات على متن الطائرة وهي في طريقها إلى مصر لحضور الجولة الثانية من مفاوضات السلام في منتجع شرم الشيخ، حيث اكدت للصحفيين من جديد ان "الولاياتالمتحدة تعتقد بأنه ينبغي تمديد الحظر". وتعليقا على آفاق احباط المسيرة السلمية على خلفية قرار الحكومة الاسرائيلية عدم تمديد حظر بناء المستوطنات الذي ينتهي سريان مفعوله هذا الشهر قالت كلينتون "ليس هناك أي أمل (في تحقيق السلام) في غياب المفاوضات المباشرة"، مضيفة قولها "يجب أن يكون مفهوما أن الجهد مطلوب من كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني من أجل التغلب على العقبة التي يفرضها انتهاء الحظر الاصلي حتى يمكن مواصلة المفاوضات." ومن المقرر أن تعقد كلينتون اجتماعا ثنائيا مع الرئيس المصري حسني مبارك، كما تلتقي بشكل منفصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في شرم الشيخ قبل عقد اجتماع ثلاثي بينهم. كما ستجري كلينتون اجتماعا ثلاثيا آخر في القدس وتجتمع مع اعضاء الوفدين في القدس يوم الأربعاء اضافة لاجتماعات ثنائية مع الجانب الاسرائيلي. وستعقد كلينتون ايضا اجتماعات مع عباس ورئيس وزرائه سلام فياض بمدينة رام الله يوم الخميس قبل أن تختتم جولتها بلقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالعاصمة الأردنية عمان، على ان تعود لواشنطن يوم 17 سبتمبر/ايلول.