شهدت قضية مذبحة النزهة مفاجأة مثيرة.. حيث لقى مرتكبها المهندس شريف كمال الدين حافظ الذي قتل زوجته وأبناءه بمنطقة النزهة مصرعه داخل مستشفى سجن ليمان طره وذلك بعد ان صدرحكم باعدامه منذ 7 أيام .والمهندس المتوفى قام بقتل زوجته "عبلة طنطاوى" 48 سنه وأبنه "وسام" 28 سنه وداليا 25 سنه بعد أن خسر جميع أمواله فى البورصة.تبين من معاينة الجثة أن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف فى عضلة القلب وكانت حالة المهندس غير مستقرة وحالته النفسية سيئة بعد ارتكابه الجريمة وتم نقله الى مستشفى السجن من ليمان طره. وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قد قضت يوم السبت قبل الماضى بإجماع الآراء بالإعدام شنقا على المهندس شريف كمال الدين (56 سنة) لقيامه بقتل زوجته وابناءه داخل شقتهم بالنزهه باستخدام بلطة حديدية وهم نائمون قبل أن يقطع شرايين يده خوفا عليهم من الفقر والذل بعد أن خسر أمواله فى البورصة، وذلك بعد أن صدق مفتى الجمهورية على قرار إعدامه .وقررت المحكمة مصادرة الأداتين المحرزتين كما قضت أيضا بأن يؤدى المتهم للمدعيين بالحق المدني مبلغ المدني ألف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت وذلك لأن المحكمة استقر فى عقيدتها صحة وسلامة الأدلة التى قدمت. وكان المهندس قد قتل زوجته عبلة يحيى طنطاوي (56 سنة) ربة منزل وابنها وسام شريف كمال الدين (28 عاما) وابنتها داليا شريف كمال الدين (25 عاما) مدربة باليه وشرع فى الانتحار بسبب خسارته مبلغ 2 مليون جنية فى البورصة المصرية .كانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد تلقت بلاغا فى شهر يناير 2009 من علاء طنطاوى بالعثور على جثة شقيقته عبلة وجثة ابنها وسام (28 عاما) وجثة ابنتها داليا (25 عاما) بعد إصابتهم بإصابات خطيرة في أنحاء جسدهم كما تم العثور على زوج شقيقة المبلغ المهندس شريف كمال يصارع الموت .انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ وتم العثور على أدوات الجريمة ملطخة بالدماء بموقع الحادث .وتبين من التحريات أن وراء الحادث زوج المجني عليها ويدعى شريف كمال الدين مهندس كمبيوتر الذي أكد بعض الجيران تعرضه لخسائر مالية كبيرة منذ أيام فى البورصة وكان يعانى من حالة نفسية سيئة وانه قام بذلك خوفا عليهم من الفقر والذل الذى سيشهدونه فى الدنيا..وتم التوصل لشهود سمعوا مهاجمة الاب لزوجته وأولاده وقد حاول الأب الانتحار بقطع شرايين يده حيث عثر عليه ملقى على أحدى المقاعد بالشقة.