ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن طهران ستستخدم مصرفا إيرانيا صغيرا بألمانيا للالتفاف حول العقوبات الدولية والقيام بعمليات بمساعدة منظمات مدرجة على لوائح سوداء، وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين غربيين رفضوا الكشف عن هوياتهم أن المصرف هو(بنك أوروبا وإيران للتجارة) "يوروبيان إيرانيان ترايد بنك إيه جي". وأضافت الصحيفة أن المصرف حقق أكثر من مليار دولار من العمليات لحساب شركات إيرانية مرتبطة ببرامج شراء مواد عسكري بالتواطؤ مع شركات تخضع لعقوبات من قبل الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وأضافت الصحيفة أن شركاء المصرف يشملون عناصر من هيئة الصناعات الدفاعية الإيرانية وهيئة الصناعات الجوية والحرس الثوري. ويشتبه في مشاركة هذه الهيئات في تطوير برامج نووية وللصواريخ في إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن المصرف تأسس في عام 1971من قبل تجار إيرانيين في هامبورغ في ، وهو خاضع لإشراف هيئات مراقبة المصارف الألمانية إلا أن وزارة المالية الأميركية أوردته على قائمتها السوداء للاشتباه بقيامه بعمليات غير مشروعة مع إيران ، حيث قام المصرف في عام 2009 بعملية تهرب واسعة من العقوبات لحساب مصرف "سيبا" الإيراني الخاضع لعقوبات من الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي لتسهيل تجارة الأسلحة الإيرانية .