سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجاد يتهم الغرب "بالحماقة" ويطالب أمريكا بالتخلي عن منطق "رعاة البقر" قبل الحوار مع ايران صحيفة: طهران تستخدم بنكا ألمانيا للالتفاف حول العقوبات..وتدرس وقف تسعير نفطها باليورو والدولار
طهران واشنطن هافانا وكالات الانباء اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعداء ايران بانهم " حمقي" مؤكدا ان عقوبات الاممالمتحدة لن تدفع بلاده الي التخلي عن برنامجها النووي. وقال نجاد في خطابه بقزوين شمال ايران ان العقوبات ستساعد فقط ايران وتجبرها علي تحقيق اكتفاء ذاتي اقتصادي.وطالب نجاد الولاياتالمتحدة بضرورة التخلي عن "منطق رعاة البقر" لتتمكن من الحوار مع طهران حول البرنامج النووي الايراني. وقال " تتبنون القرارات لتجروا حوارا. انه منطق رعاة البقر الذي لا مكان له في ايران". واضاف " اذا تعاملتم بأدب فنحن مستعدون للتحاور باحترام " موضحا ان بلاده تتابعهم وهم يقومون ب"العاب بهلوانية" مشيرا بذلك الي القرار الاخير الذي اعتمده مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات جديدة علي ايران. واكد نجاد ان الغرب لا يخشي من القنبلة الذرية ولا الصواريخ بل يقلق من يقظة الشعب الايراني.ونفي سعي بلاده لامتلاك قنبلة ذرية لكنه قال حتي اذا كان ذلك صحيحا فان واشنطن تملك اكثر من خمسة الاف قنبلة ذرية فكيف يمكن ان تخشي من قنبلة واحدة. وختم نجاد بالاعراب عن تأييده اجراء مفاوضات لكن اذا جلس الغرب علي مائدة المفاوضات مثل" التلاميذ المجتهدين". ومن جهة اخري, ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان ايران تستخدم بنكا في المانيا للالتفاف حول العقوبات الدولية والقيام بعمليات لحساب منظمات مدرجة علي لوائح سوداء. واشارت الصحيفة نقلا عن مسئولين غربيين رفضوا الكشف عن هوياتهم ان البنك المعني هو البنك الاوروبي الايراني للتجارة.واضافت الصحيفة ان البنك حقق اكثر من مليار دولار من العمليات لحساب شركات ايرانية مرتبطة ببرامج عسكرية ولامتلاك صواريخ باليستية بما فيها شركات تخضع لعقوبات من قبل الولاياتالمتحدةوالاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي.واوضحت الصحيفة ان بين شركاء البنك عناصر من هيئة الصناعات الدفاعية الايرانية وهيئة الصناعات الجوية والحرس الثوري.ويشتبه في مشاركة هذه الهيئات في تطوير برامج نووية وللصواريخ في ايران.واكدت الصحيفة ان البنك قام علي ما يبدو في العام الماضي بعملية تهرب واسعة من العقوبات اذ عقد صفقات لحساب بنك سيبا الايراني الخاضع لعقوبات من الاممالمتحدةوالولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي لتسهيل تجارة الاسلحة الايرانية.واشارت الي ان البنك تأسس من قبل تجار ايرانيين في هامبورغ في 1971.وهو يخضع لاشراف هيئات مراقبة البنوك الالمانية الا ان وزارة المالية الامريكية اوردته علي قائمتها السوداء للاشتباه بقيامه بعمليات غير مشروعة مع ايران.وعلي صعيد اخر, كشفت مصادر ان ايران تفكر في وقف تسعير نفطها باليورو. ذكرت مصادر بقطاع الطاقة ان ايران تبحث مع الصين، الشريك التجاري الاكبر لها، امكانية بيع نفط الجمهورية الاسلامية باليوان الصيني. وكانت وكالة رويترز للانباء قد نقلت عن مصدر دبلوماسي ايراني ان بلاده تدرس بيع نفطها لاوروبا بالدرهم الاماراتي. لكن كثيرا من المحللين يرون ان ذلك امرا بعيد المنال في ظل علاقة الاماراتبالولاياتالمتحدة وتوتر علاقاتها بايران اساسا.وتسعي الامارات للحد من التعاملات المالية والتجارية الايرانية عبرها، في ظل الحصار علي طهران نتيجة العقوبات الدولية.ويبدو ان ايران تسعي ليس فقط لتفادي اثار انخفاض قيمة اليورو والدولار، بل ايضا احتمالات تجميد عائداتها نتيجة العقوبات الدولية.ويقول مسئولون ماليون ان اي تعاملات مع ايران بالدرهم الاماراتي، المربوط بالدولار، ستعني في النهاية الحساب بالدولار. ومن غير المتوقع ان تتمكن ايران من استخدام عملة اي دولة دون الرجوع اليها. لكن المسئول الايراني قال لرويترز ان البحث بشأن تغيير عملة بيع النفط لا يزال امرا داخليا في ايران ولم يفاتح احد به خارجها بعد. وفي هافانا, اعتبر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو ان الرئيس الامريكي باراك اوباما غير قادر وليست لديه العزيمة لوقف نزاع مسلح مع ايران سينتهي في رأيه بكارثة نووية. واكد كاسترو في مقال نشر علي موقع " كوبا ديبيت" الالكتروني ان ايران تمكنت من انتاج 02 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 02٪ وهي كمية كافية لصنع قنبلة نووية وهو ما يرعب اكثر اولئك الذين قرروا مهاجمتها.