سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دير شبيجل" أزهريون يطالبون بتحكيم الشريعة ردا على شعار"الإنجيل دستورنا".."واشنطن بوست" الطريق إلى الحكم في القاهرة يمر بالبيت الأبيض.."الأوبزرفر" تتحدث عن "تانجو الإخوة الأعداء" بين القاهرة وأنقرة
كتب: عمرو عبد الرحمن كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عن حديث غاضب يدور فى أروقة الأزهر، وعدد من المؤسسات الدينية بين منتمين للتيار السلفى الإسلامى بسبب تغاضى الدولة عن شعارات "الإنجيل دستورنا" التى رفعها أقباط فى الكنيسة الأرثوزوكسية مؤخرا ضمن تظاهرات نظمهتها قيادات كنسية رسمية احتجاجا على حكم القضاء الإدارى بإباحة الزواج الثانى للمسيحيين المصريين، ويؤكد رجال الدين الإسلامى على أن الدعوة التى تتبناها الكنيسة وتغض الدولة الطرف عنها يمكن أن تكون سببا فى تجدد المطالبة بتحكيم الشريعة الإسلامية بالكامل فى البلاد بعد سنوات من التوقف عن تلك المطالبة فى ظل التوجهات العلمانية للنظام، وهى التوجهات التى تتحداها الكنيسة الآن بموقفها الرافض لأحكام القضاء. أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية إلى ما وصفته بالغضبة الإعلامية التى قادتها عدد من الصحف القومية المصرية ضد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أكد أن القيادة السياسية وعلى رأسها "مبارك – الأب" ساومت نظيرتها فى كل من "تل أبيب" و"واشنطن" بالتفريط فى تبنيها للحقوق العربية فى قضية فلسطين، مقابل الحصول على الضوء الأخضر لتوريث الحكم لصالح "مبارك – الإبن"، حيث قالت أن هذه الغضبة مفتعلة للغاية ومكشوفة أيضا بمعلومية كون تلك الصحف تابعة للنظام وتتلقى منه التمويل والدعم الذى لا تحصل عليه باقى الصحف المستقلة والحزبية، وأشارت الصحيفة إلى أن د. مصطفى الفقى – السياسى المصرى الكبير – سبق له أن أكد المعنى ذاته عندما أكد أن الطريق إلى سدة الحكم فى القاهرة يمر بالبيت الأبيض. شبهت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية السياسة التى تتبعها الثيادة السياسية فى مصر حاليا تجاه ملف العلاقات مع تركيا برقصة التانجو التى وجدت القيادة نفسها مجبرة على الاستمرار فيها حتى لا تجد نفسها أكثر انعزالا مما هى عليه بالفعل، خاصة فى ظل تصاعد مشاعر الإعجاب الجماهيرى بالمنطقة كلها بقيادة رئيس وزراء تركيا "رجب طيب أردوجان" لملف قضية الحصار فى غزة، وبحيث لا تريد القيادة المصرية الإفصاح عن رفضها لتعاظم الدور التركى فى المنطقة على حساب كل من مصر والسعودية، حتى لا تخسر القضية برمتها.