تسبب انقطاع المياه عن قرية سنهور القبلية اكبر قرى الفيوم فى حالة من الشلل التام للحياة بالقرية بعد ان سخر الاهالى كل امكاناتهم للبحث عن نقطة مياه وانطلقت الحمير والترسيكلات والسيارات الى القرى المجاورة بحثا عن قطرة مياه وقد تم عمل تسعيرة لجركن المياه النقى من جنيه ونصف للجركن على الحمار وثلاثة جنيهات للجركن على الترسيكل كما انطلقت عشرات السيدات حاملات الحلل على رؤسهن الى المزارع المجاورة للحصول على المياه التى يتم رى الزروع بها لاستخامها فى الشرب حيث اشار حمادة محمد عبد الله الى ان المياه مقطوعة فعليا من يوم الثلاثاء الماضى دون اى اخطار من مسئولى المياه للمواطنين ليخزنوا المياه خلال هذه الايام اما ميرفت عويس التى كانت تسير حاملة فوق رأسها اناء فتؤكد على انها تضطر للسير اكثر من 4 كيلو مترات للحصول على مياه لا تصلح للشرب وانما للاستعمال فقط بينما اتهمت اسماء احمد مسئولى المياه بعدم الامانة لانهم لم يبلغونا عن انقطاع المياه ولم يوفروا لنا بدائل قبل قطعها حتى اننا نعيش منذ يومين فى مأساة حقيقية ونفس الامر اكده الطفل الصغير الذى يصرخ فى الشارع عاوز اشرب بينما كان منظر الحاجة احلام رمضان 60 سنة وهى تحمل اناء الماء فوق راسها وتقول منهم لله اللى وصلونا لكده ويشير احمد عويس احد قيادات حزب الوفد بالقرية ان المياه تم قطعها عن اكثر من 130 الف مواطن من اهالى سنهور لتركيب محبس لضخ المياه الى قرية فيدمين المجاورة الامر الذى ادى لقطع المياه نهائيا عن سنهور وتم عمل المحبس فى قرية الطريجى بعيدا عن سنهور خوفا من ثورة الاهالى على اغلاق المياه عنهم مشيرا الى ان هذا المحبس قد يثير المشاكل مستقبلا لانه يعنى مجاملة اهالى قرية فيدمين على حساب كمية المياه لقرية سنهور وفى مكان العمل كان اللواء محمود نافع رئيس مجلس ادارة شركة المياه يتابع سير العمل بنفسه ومعه حسين عليوة عضو مجلس الشعب وجلال ابو قتلة عضو مجلس محلى سنورس واكد ان تركيب المحبس يهدف الى تنظيم خط المياه الجديد القادم من قرية تلات الى سنهور وان المياه ستعود لطبيعتها صباح الجمعة وان هذا المحبس ياتى ضمن خطة احلال وتجديد شبكات وخطوط المياه ومن جانبهم اكد اهالى القرية ان المياهخ لم تصل بعد لكافة المناطق بالقرية وتصل بصورة ضعيفة وتحتاج الى مواتير رفع لوصولها وطالبوا المسئولين بوضع حد لانقطاع المياه عن القرية والتى اصبحت تعيش بلا مياه منذ ايام