وجه الرئيس الأفغانى حامد كرزاي، الاتهام إلى الولايات المتحدة أمس الاثنين، بالتنديد بأصدقائه وأقاربه، فى محاولة لتقويض وضعه السياسى فى البلاد، وإضعافه بجعله أكثر ليونة.
وأدان كرزاى خلال لصحيفة فرنسية، الغارة الجوية التى شنها حلف شمال الأطلسى خلال الأسبوع الماضي، على شاحنات مخطوفة لنقل الوقود، وقال إنه يساند تعديلات أطلع عليها فى الخطط العسكرية الأمريكية فى أفغانستان.
وكشف كرزاى الذى يقترب من تحقيق الفوز فى انتخابات الرئاسة، التى أجريت خلال الشهر الماضي، عن توتر فى العلاقات مع الولايات المتحدة، وقال إن انتقاد الولايات المتحدة لمحمد قاسم فهيم، المرشح معه فى الانتخابات لمنصب نائب الرئيس، إنما يستهدفه هو شخصيا فى واقع الأمر.
وقال "الأمريكيون يهاجمون كرزاى بأسلوب مخادع، لأنهم يريدونه ألين عريكة، إنهم مخطئون.. ومن مصلحتهم أن يحترم شعب أفغانستان رئيسه"، موضحا أن الاتهامات بأن أخيه فاسد، لا أساس لها، مضيفا أن سفارة الولايات المتحدة فى كابول، لم ترد مرتين على طلباته المكتوبة بتقديم دليل.
وأكد كرزاى لصحيفة لوفيجارو أنه يرحب بمراجعة استكملت فى الآونة الأخيرة، للاستراتيجية العسكرية فى أفغانستان، التى يضطلع بها الجنرال ستانلى مكريستال من الجيش الأمريكي، والتى لم تعلن تفاصيلها بعد.