ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أن متضامنين فرنسيين شاركوا في سفن كسر الحصار على غزة قرروا اليوم الجمعة 11-6-2010، وبدعم وتأييد من أعضاء في البرلمان الفرنسي تقديم دعوتين ضد وزير الحرب ايهود باراك، وسيتم تقديم دعوي لمحكمة فرنسية وأخرى للمحكمة الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ويتوجه وزير الحرب الإسرائيلي ايهود براك سيتوجه إلى باريس يوم الأحد 13يونيو المقبل في زيارة رسمية تستغرق يومين لحضور معرض للصناعات العسكرية. وعلى ضوء تقديم الدعويين القضائيتين ضد باراك، فإن الأخير مصر على التوجه إلى فرنسا، أما وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، فقالت بأنها ستدافع عن باراك أمام القضاء الفرنسي، إذا قدمت الدعوة فعليا ضده. وحسب القناة "الإسرائيلية" العاشرة، فإن هناك سناريو آخر، وهو اعتقال باراك في مطار باريس. وأشارت الى أن وزارة الحرب قررت تشديد الحراسة حول باراك عند وصوله لمطار باريس خشية من مظاهرة كبيرة تنتظره خارج المطار. وعلى صعيد آخر، قال الرئيس التركي عبد الله جول لصحيفة لو موند الفرنسية اليومية إن إسرائيل إذا أرادت الصفح عنها يجب أن تصلح ما أفسدته بالهجوم الذي شنته قواتها الخاصة على أسطول مساعدات كان في طريقه إلى غزة بما في ذلك تقديم اعتذار عن الهجوم ودفع تعويضات. وأضاف جول انه اذا لم تتخذ إسرائيل أي خطوات لرأب الصدع فان الأمر يمكن ان يصل بتركيا الى اتخاذ قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية. وفي حديث نُشر يوم الجمعة وصف جول الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في نهاية مايو وأسفر عن مقتل تسعة ناشطين بأنه "جريمة" ربما كان من الممكن أن يقوم بها من هم على شاكلة تنظيم القاعدة وليست دولة ذات سيادة. ونقلت صحيفة لو موند عن جول قوله "يبدو من المستحيل بالنسبة لي الصفح أو النسيان ما لم تكن هناك بعض المبادرات التي قد تغير الوضع."