والسفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق شن حزب مصر العربي الاشتراكي هجوما ضاريا على اللواء عادل القلا، المتنازع على رئاسة الحزب، والسفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق الذي يعتزم ترشيح نفسه للمنافسة على رئاسة الجمهورية القادمة 2011 ، متهما القلا بأنه انتحل صفة رئيس الحزب، وأن الأحكام القضائية تؤكد أنه ليس له أي صفة حزبية. واستغرب الحزب في بيان له جاء تحت عنوان" كيف وقع الأشعل في حومة أكاذيب المفصول، من انسياق الدكتور عبد الله الأشعل وراء القلا، وإعلانه اعتزامه الترشح للرئاسة على قائمة الحزب. وقال البيان: في تعمد سافر لارتكاب جريمة انتحال صفة رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي يواصل الشخص المفصول من الحزب نشر أكاذيبه وافتراءاته ضد الحزب وقياداته ملفقا كعادته كل ما يدعيه ، غير مدفوعا إلا بمشاعر الحقد والانتقام لإقالته من الحزب بعد انكشاف أمره والتأكد من مؤامراته التي كان يدبرها ضد الحزب لصالح آخرين ممن أوهموه بجائزة غصبه لرئاسة الحزب ، وحين فشل فى تحقيق هدفه الإجرامي لم يجد أمامه سوى إشاعة الأكاذيب والافتراءات ضد الحزب ورئيسه وقياداته ، ولم يجد ممن سخروا له أقلامهم من يطالبه بإثبات إدعاءاته بموجب مستندات مؤكدة مثل ما يزعمه من صدور تسعة أحكام قضائية تقطع برئاسته للحزب بغير سند من واقع بل ولم يكلفوا أنفسهم بالتأكد من كذب إدعاءاته عن طريق لجنة شئون الأحزاب ، وسيظل هذا الشخص على نهجه الإجرامى طالما لم يجد رادعا قانونيا ، وطالما وجد من يستمع له من الصحفيين الذين ينشرون له إدعاءاته دون التثبت من أدلة صحتها من عدمه . وتابع البيان: هؤلاء الذين لا يريدون نشر الأحكام القضائية والتحقيقات الجارية ضد هذا المفصول وهى كالتالى : أولها: الحكم الصادر فى الدعوى رقم 44780 لسنة 2008 جنح الهرم بجلسة 26/3/2009 بإحالته إلى محكمة الجنايات لارتكابه جريمة إنشاء وتأسيس تنظيم حزبي غير مشروع ومازال التحقيق جاريا بنيابة أمن الدولة للإحالة، وثانيها: الحكم الصادر في الدعوى رقم 44787 لسنة 2008 جنح الهرم بجلسة 3/4/2009 بإحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة ارتكابه جريمة تزوير في محرر رسمي خاص بحزب مصر العربي ومازال التحقيق جاريا بنيابة الهرم للإحالة، وثالثها : التحقيق معه في البلاغ رقم 3161 لسنة 2010 إداري العمرانية بنيابة العمرانية بتهمة السب والقذف وانتحال صفة موظف عام وتقليد ختم الحزب واستعماله بغير حق ومازال التحقيق جاريا، علاوة على التحقيق معه فى البلاغ رقم 5624 لسنة 2010 جنح الدقى بنيابة الدقى بتهمة السب والقذف وإنتحال صفة موظف عام ومازال التحقيق جاريا، وكذلك التحقيق معه فى البلاغ رقم 5625 لسنة 2010 جنح الدقي بنيابة الدقي بتهمة السب والقذف في واقعة أخرى وانتحال صفة موظف عام ومازال التحقيق جاريا. وهذا الشخص سيكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار حزب مصر العربي الاشتراكي كما كانت عبرة سابقه ، إلا أن إطالة فترة التقاضي كالمتعارف عليه يدفعه إلى مواصلة ارتكاب جرائمه لعلمه بأنه قد وقع في حومة الهاوية ولن يخرج منها إلا مكبلا بأغلال ما ارتكبه من جرائم ... وإن غدا لناظره قريب . وقال البيان: بالنسبة لإدعائه أنه يرشح الأشعل لرئاسة الجمهورية عن طريق حزب مصر فهو إدعاء يؤكد مدى ما وصل إليه من تلفيق وكيدية بالاشتراك مع رجل كان له منصبه في الدولة وما كان له أن يقع فى بئر المجازفة بتاريخه عن طريق إدعائه بأن المفصول معه أحكاما قضائية برئاسته للحزب ( بعد ما رفض الحزب عضويته ) رغم علمه بأن المرجع في ذلك هو لجنة شئون الأحزاب التي لم يتصل بها لعلمه بأن من وضع يده في يده شخصا قد انتحل صفة ليست له وهى مغامرة من الأشعل أشعلت النار في دعائم إدعاءاته كي تظهر حقيقة من يريد الترشح لرئاسة مصر حتى ولو كانت وسيلته لذلك غير مشروعة . فالأشعل والمفصول ليسا من أعضاء حزب مصر العربى ولن يكونا أبدا !! وهكذا وقع الأشعل في حومة أكاذيب المفصول ضاربا عرض الحائط بالشرعية والقانون وهو رجل الشرعية والقانون، فهل يجوز ذلك لمن يريد الترشح للرئاسة؟!