ازدادت الأزمة داخل حزب مصر العربي الاشتراكي ضراوة خاصة مع إعلان الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق الذي يعتزم الترشيح لرئاسة الجمهورية على قائمة حزب مصر، حيث أكد بيان للحزب من فريق الأقصري أن الأشعل يلعب لعبة رخيصة من أجل نيل شرف عضوية الحزب، وهو ما لن يتمكن منه، معتبرا أن ذلك مؤامرة من جانب فريق القلا لشق صفوف الحزب، وأنه- الحزب- سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع استمرار تلك المؤامرة الرخيصة، وسيرسل إليهم يوم الخميس في اجتماعهم غير المشروع ما يليق بهم من واجب، على حد قول البيان. وتحت عنوان "لن تتمكن يا أشعل من عضوية الحزب أبدًا" أصدر فريق الأقصري بيانا شديد اللجنة يؤكد عدم تمكينه الأشعل من نيل شرف عضوية الحزب، وقال البيان: "لا جدال بأن من إختشوا قد ماتوا، وأن محاولات غصب الحقوق لا تقف عند حد مهما كان ثمن ذلك فقد طالعتنا بعض مواقع شبكة الإنترنت بخبر يدعى أن الأشعل سيطرح برنامجه لانتخابات الرئاسة الخميس القادم في اجتماع الهيئة العليا لحزب مصر العربي الاشتراكي ، وحزب مصر العربي الاشتراكي يؤكد مرة أخرى أن الأشعل ليس عضوا به ، وأن الذي أتفق معه على هذه المؤامرة الرخيصة هو شخص تم فصله من الحزب بتاريخ 27/10/2008 . وأضاف البيان: صدر حكما ضده من محكمة الهرم في الدعوى رقم 77 لسنة 2010 مدني جزئي يقطع بصحة إقالته من الحزب في التاريخ المذكور، وأن الذين يدعى انتخابهم له رئيسا للحزب من أفراد عائلته ليسوا أعضاء بالحزب ورغم ذلك فإن الأشعل مازال يستكمل مع هذا الشخص ما اتفقا عليه بعد إخفاقه في نيل عضوية الحزب عن طريق رئاسته وقياداته الشرعية حين طلب ذلك ( أثناء انعقاد مؤتمرا بجامعة الدول العربية عن خطاب القذافى أمام الأممالمتحدة ) من أحد قيادات الحزب ليقابله بالسيد وحيد الأقصرى رئيس الحزب ، إلا أن الأخير رفض مقابلته بعد ما علم نيته في اتخاذ الحزب وسيلة مواصلات من أجل الوصول للترشح لرئاسة الجمهورية. وتابع البيان: مازال القلا المفصول من الحزب بموجب تأكيد الحكم سالف الذكر وغيره يدعى أن معه تسعة أحكام قضائية تقطع برئاسته للحزب ، ونحن نتحداه أن يثبت لأية جهة حكما واحدا يدل على ذلك ، ولكنه تعود التلفيق والكذب والافتراء منذ تم فصله من الحزب أما الأشعل الذي وضع بيده خاتمة حياته السياسية ، فإنه رغم صدور بيانات من الحزب تؤكد أنه ليس عضوا به وأنه لن يصل إلى هدفه أبدا من خلال الحزب ، فقد بات ينتهج نفس أسلوب ذلك الشخص ويدعى أن معه أحكاما تفيد الإعتداد به رئيسا للحزب ونحن نتحداه هو أيضا أن يثبت ذلك بحكم واحد ، بل إنه تمادى فى الافتراء على الحزب حين ورد بالخبر الصادر عنهما أن المفصول سيوجه الدعوة لجميع أعضاء ( الجمعية الوطنية للتغيير ) للانضمام للحزب، ونحن نؤكد له ولغيره لا أنت يا أشعل ولا المفصول ولا أعضاء الجمعية الموقرة سيكون له أي مقعد في حزب مصر العربي والحزب برئ من هذه التصريحات الكاذبة .