يشهد استاد المكس بالاسكندرية فى تمام السادسة مساء مواجهة نارية وصعبة بين فريقى الاسماعيلى وحرس الحدود حيث يسعى كل منهما للحصول على بطاقة التأهل للمباراة النهائية لبطولة كاس مصر . ولايستطع احد من النقاد او المحللين الرياضيين التوقع بنتيجة المباراة خاصة ان كلا الفريقين حظوظهما متساوية بل ويمران بظروف صعبة خاصة فى الفترة الاخيرة . فالاسماعيلى يدخل المباراة فى حالة يرثى لها خاصة ان خط هجوم الفرق سيكون خاليا من المهاجم القوى القادر على هز شباك الحرس فى اى وقت خاصة بعد عقوبية الايقاف التى تعرض لها احمد على المهاجم المتميز فى صفوف الفريق وما تحمله اسماء الغائبين عن المباراة من عناصر مهمة مثل عبدالله السعيد ويوسف جمال ومحمد محسن أبوجريشة للاصابة, بالتالي قد تكون الحلول البديلة تمثل رهانا يحمل المكسب أو الخسارة ، بجانب الخوف من التأثير النفسى على عصام الحضرى الحارس المخضرم فى صفوف الدراويش بعد العقوبة التى قررتها المحكمة الرياضية الدولية عليه . وحذر عماد سليمان المدير الفنى للفريق اللاعبين من أهمية وصعوبة اللقاء أمام حامل اللقب بملعبه وبين جمهوره الفريق في معسكره المغلق بالاسكندرية، انتظم 42 لاعبا بما فيهم احمد سمير فرج ومحمد محسن أبوجريشة بعد الشفاء من الاصابة وقد لا يلحق أبوجريشة بالمباراة في حالة عدم اكتمال الشفاء كما أدي المران أيضا أحمد علي رغم الايقاف مباراة واحدة.. أدي الفريق مرانه الاساسي أول أمس وتركز علي خطة اللعب الهجومية التي وصفها سليمان علي ضوء مشاهدته لبعض مباريات الحدود الاخيرة للتعرف علي الجديد في أساليب وطرق لعب الفريق. فى المقابل فان حرس الحدود لن يستطع التخلى عن اللقب الذى حازه الموسم الماضى بسهولة وسيسعى بكل قوة لتاكيد احقيته للتاهل للمبارة النهائية على حساب الدروايش و حرص الجهاز الفني للفريق بقيادة طارق العشرى كعادته عقب كل مباراة رسمية أداء مباراة ودية مع احدي فرق المظاليم بمجموعة البدلاء والصف الثاني للاطمئنان علي المستوي واكتساب المباريات، انتظم في المعسكر 42 لاعبا بما فيهم أحمد حسن مكي الموقوف للانذار الثالث، أدي الفريق مرانه الاساسي بقيادة طارق العشري ومعاونيه أبوطالب العيسوي وأحمد أيوب وعبدالحميد بسيوني وإسلام يوسف المدربين واللواء حلمي مشهور المدير الإداري وتركز المران علي خطة اللعب الهجومية وطريقة 4/4/2 مع الاهتمام بالنواحي الدفاعية بالزيادة العددية وسط الملعب لاحكام غلق المنطقة امام مهاجمي الدراويش بالاضافة إلي الرقابة الفردية علي مفاتيح اللعب ومن خلال التقسيمة ظهر ارتفاع المستوي الفني لجميع اللاعبين خاصة العناصر الاساسية، ويخوض الفريق نفس التشكيل الفائز علي المقاولون باستثناء غياب أحمد حسن مكي والبديل المنتظر محمد حامد ميدو، ويسعي الفريق باستغلال الملعب والجمهور والروح المعنوية العالية لتحقيق الفوز والوصول للمباراة النهائية وتحقيق حلم الاحتفاظ بالكأس للمرة الثانية علي التوالي