في تمام السادسة من مساء غد الخميس يلتقي حرس الحدود مع الإسماعيلي في مواجهة قوية ستجمع الفريقين على ملعب المكس بالإسكندرية في مستهل منافسات دور نصف النهائي لبطولة كأس مصر. استعد حرس الحدود للإسماعيلي بمعسكر مغلق حرص فيه طارق العشري على مواصلة علاج أوجه القصور التي وقع فيها اللاعبون ومحاولة تفاديها في المباريات القادمة. وحاول العشري استمالة الجماهير من اجل المساندة كون الفريق يلعب بالإسكندرية وهو الفريق الوحيد الذي يمثل الإسكندرية في الكأس في مرحلة نصف النهائي. وعقد مجلس إدارة حرس الحدود اجتماعا مع اللاعبين وحثهم على الفوز ومواصلة المشوار والفوز بالكأس للمرة الثانية على التوالي، ووعدتهم الإدارة في حالة الفوز والوصول إلى النهائي بمكافآت مجزية. في المقابل، يشعر الإسماعيلي بخيبة أمل بعد إيقاف مهاجمه أحمد علي بعد قرار لجنة الانضباط بمجلس الاتحاد المصري لكرة القدم لمدة مباراة وتغريمه ألفي جنيه نتيجة مشاجرته مع لاعب الاتحاد السكندري. كما يأمل عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي أن يكون عصام الحضري حارس مرمى الفريق في حالة نفسية جيدة، خاصة بعد القرار الذي صدر أمس من المحكمة الرياضية الدولية الذي أكد إيقافه 4 شهور مع بداية الموسم الجديد إضافة إلى 900 ألف يورو غرامة مالية بسبب قضية انتقاله من الأهلي إلى سيون السويسري. ويبذل الجهاز الطبي للدراويش جهودًا كبيرة لعلاج المصابين، خاصة الثنائي عبد الله الشحات ومحمد حمص، ومعهم أحمد سمير فرج الذي غاب عن الفريق في مباراة دور الثمانية أمام الاتحاد السكندري بسبب الإصابة أيضًا، على أمل لحاق اللاعبين الثلاثة بالمباراة ومواصلة مشوار الكأس حتى النهاية والفوز بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخ النادي، حيث سبق أن أحرز الدراويش الكأس عامي 1997و2000. كان فريقي حرس الحدود والإسماعيلي قد تقابلا هذا الموسم مرتين في الدوري، وانتهى المباراتين بالتعادل السلبي، كما سبق أن التقى الفريقان في دور الثمانية لبطولة الكأس في 2007 على ملعب الإسماعيلية، وحسم الدراويش المباراة لصالحهم 4/2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي.