استقبل الوفديين بمحافظة بورسعيد الدكتور السيد البدوي المرشح لرئاسة الوفد بهتافات مؤيده ووسطه جماهير وفديه غفيره مما اضطر المئات لمتابعه خطابه السياسى عبر شاشات وضعت خارج مقر الحزب الذى امتلاء عن اخره بمؤيدى البدوي. وقال محمد شردي: أنا في انتظار اعتذار رسمي من سكرتير عام الحزب منير فخري عبد النور لاتهاماته لي وإلا سيكون لي موقف منه بعد الانتخابات، ومن العيب أن يتحدث عنى بشكل مسيء. ثم تحدث فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب مؤكدا أن الوفد بخير وان الكل يتابع ويرصد هذه التجربة التي تمارس داخل الوفد.ليؤكد الوفد انه حزب لديه الديمقراطية . واستنكر ما قاله أباظة من انه لن يسمح بأن يكون الوفد للياقات البيضاء ورد بدراوي على هذه المقولة قائلا: كنت أتمني أن يشهد هذا التجمع العظيم اليوم فالوفد هو حزب الامه ..العمال ..الوحدة الوطنية . وأضاف إن البدوي مرتبط مع كل أعضاء الوفد من أسوان وحتى الإسكندرية وتساءل ماذا فعل اباظه و رجاله سوى الفشل. كما استنكر بدراوي ما قاله أباظة من أن الوفد لا توجد به قيادات تصلح لرئاسته قائلا: فى هذا إساءة للوفد والوفديين . وقال بدراوى : أرجو ملحا أيا كانت النتيجة ان يكون الهتاف للوفد .. واضاف :اذا كنتم تريدون الاصلاح انتخبوا د. السيد البدوى اما اذا اردتم استمرار الفساد وضعف أداء السكرتارية العامه للحزب والخطاب السياسي انتخبوا القيادة الحالية . من جابنه أكد البدوي أن إصلاح مصر يبدأ بإصلاح الوفد .مشيرا الى انه طوال الاسابيع الماضيه اصبح الشغل الشاغل لوسائل الإعلام انتخابات حزب الوفد ..لانه تراث توارثناه عن اباءنا واجدادنا وان الاوان ان نحافظ على الامانه وان يعود الوفد ضمير الامه. وقال د. البدوى ان فؤاد بدراوى بكى الآن اثر مشاهده هذه الجماهير المحتشده وأنا اشعر بمشاعره وسعادته لعوده الجماهير إلى الوفد ولن تنطفئ شعله الوفد طالما انه غنى بأبنائه الوفديين. واشار البدوى الى ان هذه المره الثالثه التى يبكى فيها فؤاد بدراوى وكانت المرتين السابقتين الاولى امام قبر النحاس باشا والاخرى عندما بكى امامى كى اترشح وانا اطلق على بدراوى لقب فارس الوفد النبيل . وحيا د. البدوى النائب محمد شردى وكشف انه عندما التقى بمحمد شردى قال له الاخير "انا والدى توفى وعمره 53 سنه وهو يدافع عن الوفد وعلشان انام وانا مرتاح انا جاى اؤيدك " . واضاف كما اتصل بى طارق سباق قبل عده شهور وقال لى لو ترشحت لرئاسه الحزب سوف انتخبك . وقال د. البدوى : كان لابد ان يكون ختام جولاتنا الانتخابيه ببورسعيد ,ونفى ان تكون هناك مناوره بينه وبين بدراوى بشان الترشح لرئاسه الحزب. وقال البدوى : ترشحى جاء بطلب من أعضاء الجمعية العمومية يوم السادس عشر من ابريل عندما حملوني المسئولية وكذلك بكاء فؤاد بدراوى كانا وراء قرار ترشحي . وطرح د. البدوى برنامجه لاعاده حزب الوفد الى وضعه الصحيح بدلا من هذا التراجع رافضا التذرع بقانون الطوارىء وقوانين مباشره الحقوق السياسيه قائلا لقد عاد الوفد قويا عام 1984 فى ظل اوضاع اصعب ووزراء داخليه اشد قسوه ومع ذلك كانت مؤتمرات فؤاد باشا سراج الدين يحضرها الاف الجماهير وكانت جريده الوفد توزع 800الف نسخه. وطرح د. البدوى برنامجه الانتخابى مؤكدا ان العمل فى حزب الوفد فى حاله نجاحه لن يكون فرديا لانه سوف يسعى هو وزملائه للعمل بشكل جماعى وخلال 18 شهرا لو لم يستطع هو و زملائه اعاده الوفد لصدارة المشهد السياسى سوف يعترف هو وزملائه بفشلهم وسيكون صادقا مع الجمعيه العموميه . مؤكدا انه سيقوم فى حاله نجاحه بتحويل الحزب الى مؤسسه لانه ملك الجمعيه العموميه ورئيس الحزب هو خادم للجمعيه العموميه . وتحدث د. البدوى عن ضروره عوده اللجان النوعيه لان الوفد لابد ان يسعى لتداول السلطه وكانت هذه اللجان بمثابه حكومه ظل والمؤسف ان الوفد بلا حكومة ظل منذ 4 سنوات وحتى الان رغم ان هذه اللجان كان يرأسها شخصيات عظيمه كل منهم كان يصلح رئيسا للحكومه ولذلك لابد من عوده اللجان النوعيه للوفد حتى تكون هذه اللجان سندا لنواب الوفد فى البرلمان لان نواب الوفد لم يقدموا سوى 16 استجوابا من بين 174 استجوابا حدث ذلك لعدم وجود اللجان النوعيه التى تجهز الاستجوابات لنواب الوفد كما كان يحدث من قبل . واكد البدوى ان مبادرة الاصلاح قام بها الوفديين ولولا الصحفيين فى جريده الوفد لكان الجميع خارج الحزب .مشيرا الى ان الاصلاحات التى تمت كانت فى ظل رئاسه المستشار مصطفى الطويل للحزب ومنها انتخاب لجان الوفد على مستوى الجمهوريه ولم تزد اى لجنة منذ ذلك الوقت عام 2006 بل نقصت منها لجنة الاسكندريه .كما قمنا بتشكيل 21لجنه نوعيه وتم تسليمها للسكرتاريه العامه للحزب ولم يتم شىء حتى الان . واضاف البدوى ان التعديلات التى اجريت على اللائحه كانت جيده لكنها تبقى قاصره نظرا للظروف الاستثنائيه التى كان يمر بها الحزب . وقال ان من اجبروا عدد من اعضاء الجمعيه العموميه على الحلف على المصحف بعيدين عن تقاليد الوفد ولقد حصلت على فتوى من الشيخ فرحات المنجى تؤكدعدم جواز هذا الامر دينيا . واشار البدوي إلى ضرورة انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي من الجمعية العمومية حتى لايكون ولاء هذا المكتب لرئيس الحزب فلابد ان يكون المكتب التنفيذى بالاقتراع السرى من الجمعيه العموميه . وأشار البدوى : لايجوز ان يظل رئيس الحزب 4 سنوات بلا حساب خاصه ان حزب الوفد انتقل من مرحله الزعامه الى مرحله الاداره السياسيه فلا يجوز ان نترك رئيس الحزب والمكتب التنفيذى دون حساب لمده 4 سنوات فلابد من محاسبه رئيس الحزب سنويا من خلال الجمعيه العموميه للحزب ويمكن لها ان تجدد الثقه او تسحب الثقه منه . ونوه البدوى الى اهميه عوده اللجان العامه للعمال والفلاحين فى ظل دستور يتضمن نسبه 50%عمال وفلاحين وكانت هذه اللجان تمد الحزب بمرشحين من العمال والفلاحين . مشيرا الى ضروره عودة لجنه سيدات الوفد التى ظلت تعمل من 1984وحتى عام 2000 وكانت هذه اللجنه برئاسه الراحله نيللى سراج الدين والدة فؤاد بدراوى وكان نعمان جمعه يطلق عليها انديراغاندى وكانت تقوم بقوافل انسانيه وصحيه وان الاوان لعودة هذه اللجنه . وشدد البدوى انه لايمكن ان يعود الوفد الا اذا تمسكنا بثوابتنا . واشار البدوى الى ان الخطاب السياسى للوفد شهد تراجعا كبيرا انعكس على الجريده حيث ادى الى انخفاض توزيعها من 800 الف نسخه الى ارقام لن اذكرها مبديا اسفه لان الصحف المستقله اكثر معارضه من الوفد . وقال لابد ان تعود جريده الوفد الصحيفة الأولى لدى القارئ المصري ولن يحدث ذلك الا بالقضاء على احباط صحفييى ومراسلى الوفد باعاده الاعتبار لهم ماديا وادبيا . واكد البدوى انه لابد من عوده الصحف الاقليميه للوفد لانها وسيله التواصل مع ابناء المحافظات على ان تصدر منتظمه اسبوعيا والكترونيا على ان يتم دعم هذه الصحف من ميزانيه حزب الوفد وتدار باسلوب اقتصادى وباداره محترفه .