إجلال سالم المليجي المرشحة لرئاسة حزب الوفد تقدمت إجلال سالم المليجي المرشحة على رئاسة الحزب ببلاغ إلى النائب العام يحمل رقم 9971 تطالب فيه بالتحقيق مع كل من اباظة والبدوى لأنهما تجاهلا حقوقها كمرشحة، إذ يجب أن يكون لها الحق فى التمثيل داخل هذه اللجنة تحقيقًا لمبدأ العدالة والشفافية. وذلك على خلفية إعلان المرشحين الرئيسيين لرئاسة الحزب «محمود أباظة ود. السيد البدوى» عن تشكيل لجنة خاصة للإشراف على الانتخاب تضم 4 مملثين عن كل مرشح دون تمثيلها. قالت إجلال في برنامج مانشيت على قناة ON TV: إنها لا تشعر بموقعها بين المرشحين محمود أباظة والسيد البدوي لحزب الوفد، ولم تعترف أي جهة إلا بتقارير اللجنة العُليا للانتخابات الداخلية للحزب، وعدا ذلك فلا يعرف أحد من المرشحين عنها شيئًا، وانتقدت موقف محمود أباظة على وجه الخصوص؛ لأنه الأعلم بطاقم الحزب، وأوضحت أنها رشحت نفسها؛ لأنها لم تجد على المدى الطويل أي نشاط إيجابي أو فعّال لحزب الوفد، ولهذا صممت برنامجًا يوضح ما يمكنها أن تقوم به إذا أصبحت رئيسة للحزب، وأهم معالم هذا البرنامج هو إعادة الصلة بين الحزب والشارع المصري؛ لأن الشارع هو المكان الأصلي الذي ولد فيه الحزب منذ أن تم تأسيسه للمرة الأولى في الحياة السياسية المصرية، ولهذا فإن كل مصري في قلب الوفد، ولكن تراجع مكانته في نفوس المصريين، إنما تعود إلى إخفاق قيادات الحزب عبر العصور، ولهذا فإن الحزب- مثل كل مصر- ليست في حاجة إلى رئيس، وإنما في حاجة إلى زعيم يتمكن من الخروج به إلى ساحة النور، وأكدت أنه تم التعامل معها بإنكار وإهمال متعمد حتى إن سكرتير عام الحزب قدم لها الكشف ناقصًا دون أي تقسيم للجان ودون أي معلومات تساعدها في العملية الانتخابية، ومع ذلك تمكنت من الحصول على عناوين اللجان وأرسلت خطابات مسجلة لجميع رؤساء اللجان وعرضت في هذه الخطابات برنامجها الانتخابي، واهتم رؤساء اللجان بها وببرنامجها وشجعوا تجربتها