المرشحة الوفدية علي رئاسة الوفد إجلال سالم المليجي قالت لنا: إنها تعرضت لتهديدات من قبل أنصار أباظة بسجنها أو وضعها في أحد مستشفيات الأمراض العقلية، مشيرة إلي أن تراجع فؤاد بدراوي دفعها للترشح إذ تعتبره قدوتها. لماذا أعلنت ترشيحك لرئاسة الوفد؟ لأن الوفد يمر بأزمة كبيرة في هذا الوقت منها السمعة اللي طلعت علي محمود أباظة وعلاقته بالجمعيات الممولة أمريكيًا، فضلاً عن انسحاب بدراوي الذي كنت أؤيده. ولماذا لم تعلني تأييد البدوي طالما أنك تؤيدين بدراوي؟ من الجيد السماح للشباب بأن يكون له فكره الخاص. وهل تعتقدين أن فرصك في النجاح كبيرة؟ بنيت قرار ترشيحي بالرهان علي الهيئة الوفدية التي تعرفني لأنني كنت أذهب للمحافظات في أي مناسبة بجانب المؤتمرات التي عقدت في الحزب. وماذا عن برنامجك؟ أنا المرشحة الوحيدة التي تمتلك برنامجًا فلا أباظة أو البدوي أعلنا عن برامجهما. وهل استشرت أحدًا في قرار ترشيحك؟ نعم أخذت برأي والدتي في البداية ولدي مستشار سياسي ومنسق إعلامي إذ كنت أجهز فريق عمل لخوض معركة مجلس الشعب.. وأخذت رأيهم فقالوا هذه خطوة جريئة. وما رأيك في أوضاع الوفد الآن؟ لا يوجد حزب إنما قائد ومجموعة جنود مقربين لا يزيد عددهم علي أصابع اليد الواحدة هم من يقودون الحزب. لم تتحدثي عن برنامجك؟ أول شيء أريد عمله ببناء البيت من الداخل، والتشكيلات الموجودة الآن ورقية. وهل حاول أحد المرشحين الرئيسيين التأثير علي قرارك؟ هناك من هددني مثل صلاح سليمان المحسوب علي أباظة الذي قال لي في التليفون «مش هتتحركي خطوة زيادة عن دي وأنهم كانوا شايلين لي مكان استراتيجي معاهم، وبعد 6 شهور أقوله يزورني في سجن أية أو مستشفي أية للأمراض العقلية». هناك من قال إنك تسعين للشهرة أو مدفوعة من قبل أحد المرشحين؟ لست مدفوعة من أحد ولا أسعي للشهرة ولكن لدي طموح في تحسين أحوال الوفد.