تنفرد جريدة "مصر الجديدة" بنشر تفاصيل تجمع أيمن نور مؤسس حزب الغد والمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة عام2011 في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس أمام "كنتاكي" التحرير بوسط البلد حيث التقى مع مجموعة من مؤيديه وأتباعه. تبين أن أيمن نور كان قادما من منطقة السيدة نفيسة وكان يحتفل هناك مع المواطنين بالليلة الأخيرة من مولد السيدة نفيسة والاحتفالات الخاصة بالصوفيين هناك. بعدها توجه نور الى منطقة التحرير بواسطة سيارته المرسيدس الفارهة التي تحمل أرقام4604 وسيارة أخرى تقل أنصاره ومؤيديه, وتوقفوا أمام "كنتاكي" التحرير. وخرج أيمن من سيارته ومعه أنصاره ووقفوا لعدة دقائق وتجمع مجموعة من المواطنين لتحيته والتقاط الصور معه وبدأ في توزيع "مطبوعات" خاصة بترشيحه. وهنا شاهده أحد المخبرين السريين الذي قام على الفور بمتابعه تحركاته واتصل برؤسائه الذين حضروا على فور وكان وقتها أيمن قد دخل الى المطعم بصحبه أعوانه. فانتظروه خارج المطعم وقامو بجمع المطبوعات من المواطنين وقاموا بالاتصال هم أيضا برؤسائهم وأخبروهم لحظة بلحظة بجميع تحركاته حتى "أتفه" التفاصيل مثل "تمام يا فندم ... قام يغسل أيده ويدفع الحساب". وبعدها شاهد أيمن نور رجال المباحث فخرج اليهم مع محاميه لمعرفة سر مراقبتهم فأخبره رجل المباحث الذي كان مرتدي زيا مدنيا بأنه مجتمع بأكثر من 5 أشخاص وهذا يعتبر تجمع بدون إذن ويعد مخالفا للقانون. فأقنعه أيمن نور بأن ذلك مسموح وهو فقط قام باصطحاب أعوانه لكي يتناولوا العشاء ولن يقوموا بالتجمهر أو أي عمل سياسي ثم عاد مرة أخرى الى المطعم الا ان رجال المباحث لم تنصرفوا نهائيا وظلوا يراقبوه حتى غادر نور المكان مستقلا سيارته في طريق بصحبه سيدة وأخذ بقية أعوانه سيارة أخرى وانطلقوا في طريق أخر.
أيمن نور أثناء دخوله كنتاكي التحرير
نور أثناء جلوسه في كنتاكي ويدير عملية توزيع منشورات تدعو لانتخابه
أحد أتباع نور يوزع المنشورات
التصادم مع رجال الأمن عقب مصادرة مطبوعات أيمن نور في التحرير