مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية اعتقال المواطن التركي و المندوب هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية بالضفة الغربية عزت شاهين بثمانية أيام إضافية. عقدت اليوم المحاكمة الثالثة لعزت شاهين الذي اعتقل منذ 27 أبريل الماضي بمحكمة سالم شمرون الإسرائيلية. المحكمة أجلت المحاكمة إلى ما بعد عشرين يوماً. المحاميان جهاد قوكدمير و قلدن سونمز قالا إن المحكمة اتخذت قرارا سياسيا معبرين عن ردة فعلهما. المحاميان أفادا بأن المحكمة تمد مدة الاحتجاز باستمرار . المحامي جهاد قوكدمير قال: "المحكمة هنا ليست قانونية. المخابرات الإسرائيلية تضغط على المحكمة حتى لا تطلق سراح عزت شاهين. إذا لا تمارس تركيا ضغطا سياسيا فلن يطلقوا سراحه. نحن أدركنا أن ليس لدينا حيلة على المستوى القانوني." قال قوكدمير " لقد كبلوا أيدي عزت، شدوا العصبة على أعينه و قيّدوا أقدامه بالسلاسل. الجدران التي يتكئ إليها عزت ليست سليمة، هو يعيش في مساحة 4.5 متر مربع و ليس في الغرفة سرير. هذا العمل الذي تقوم به إسرائيل مخالف للقانون الدولي لحقوق الإنسان" موضحا أن ليس هناك أي حكم صدر عليه مع ذلك يحتجز في زنزانة تبلغ مساحته 4.5 متر مربع. أضاف قوكدمير إن قوات الأمن الإسرائيلية في أول 30 ساعة من اعتقالهم إياه لم تقدموا له أي نوع من الطعام حتى ولو كوب ماء و قال "عندما زرناه ارتفعت معنوياته و ضبط نفسه.