تقدم النائب حسنين الشورة - عضو مجلس الشعب عن دائرة كفر الزيات بطلب إحاطة عاجل لرئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير الصحة عن نية الحكومة نقل تبعية المستشفيات الجامعية من وزارة التعليم العالي لوزارة الصحة بحجة توفير نفقات العلاج بوزارة الصحة وأنها تستنزف جانب كبير من مخصصات العملية التعليمية. وأوضح في طلب الإحاطة أن هذا كلام مغلوط لعدة أسباب منها، أن هذه المستشفيات التعليمية هي عبارة عن مراكز تعليمية وبحثية متقدمة يجرى فيها 80% من الجراحات المتقدمة ، ان مستشفيات وزارة الصحة عندما تعجز عن التعامل مع المرضى تقوم بتحويلهم للمستشفيات الجامعية لوجود خبرات وإمكانيات علمية اكبر وأفضل. وأكد أن نقل تبعية المستشفيات الجامعية لوزارة الصحة سيؤدى إلى إلحاق الضرر الشديد بالعملية التعليمية الطبية وإضعاف مستوى التعليم الطبي في مصر أكثر مما هو موجود. حيث أصبحت دول عديدة حولنا تجذب المرضى العرب والأفارقة إليها خاصة تونس والتي أصبحت مستشفياتها رقم 1 في مقصد المرضى العرب والأفارقة بل وكثير من الأوربيين بعد ما كان هؤلاء مقصدهم الوحيد هو مصر !!! ، ولابد من زيادة الاعتمادات المالية للمستشفيات الجامعية وضخ مخصصات مالية إضافية لتطوير المستشفيات الجامعية التى تقود عبء الخدمات الصحية فى مصر ، مشيرا أن هناك ملحوظة : صرفت وزارة الصحة أكثر من 600 مليون جنيه على خطة الوقاية المزعومة من مرض أنفلونزا الخنازير، والأولى بهذا كان المستشفيات الجامعية.