مقتدى الصدر كشفت أسماء الموسوي، القيادية فى التيار الصدري، بزعامة رجل الدين، مقتدى الصدر، عن جملة من الضمانات التى حصلت عليها الكيانات السياسية التى انضوت ضمن الائتلاف الوطنى العراقى الجديد لضمان عدم تكرار "الأخطاء" التى حصلت فى الائتلاف العراقى الموحد السابق، والتى نتج عنها انسحاب كتل وانشقاق أخرى. كما كشفت عن احتمالية حصول التيار على مناصب رئاسية وسيادية فى الحكومة المقبلة. وكان التيار الصدرى قد انسحب من الائتلاف القديم احتجاجا على انفراد الكتل الكبرى بالقرارات، المجلس الأعلى الإسلامى العراقي، بزعامة عبد العزيز الحكيم، وحزب الدعوة الإسلامية، بزعامة المالكي، كما سحب التيار وزراءه من حكومة رئيس الوزراء العراقي، نورى المالكي، وطالب فى حينها بخروج القوات الأمريكية من العراق، كما انسحب حزب الفضيلة الذى ارتأى عدم خوض الانتخابات المقبلة مع الأحزاب الشيعية، وأعلن عن تحالفه مع محمود المشهداني، رئيس البرلمان العراقى السابق. وقالت أسماء لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن "الائتلاف الجديد يختلف فى الشكل والمضمون عن الائتلاف القديم، فالتكوينات اختلفت والآن صار يمثل جميع المحافظات العراقية من الشمال إلى الجنوب، وهذا مهم لإشعار جميع مكونات الشعب العراقى بأنهم مشاركون فى عملية إدارة الوضع السياسى العراقي".