بدأت الفنانة التونسية هند صبري أولى خطواتها في السينما المصرية بتجسيدها شخصية جميلة في فيلم مذكرات مراهقة ، وهو الفيلم كان يحتوي علي العديد من المشاهد الجنسية التي جمعتها بالفنان المصري أحمد عز، ومن بعدها إشتركت في فيلم مواطن ومخبر وحرامي لتجسد شخصية الخادمة حياة وجمعتها في ذلك الفيلم أيضا مشاهد ساخنة مع الفنان خالد أبو النجا، ومن بعدها بدأت هند صبري في تغيير أدوارها وتنويعها ومحاولة الظهور بشكل معتدل في أفلامها. شن عمرو الليثي مقدم برنامج واحد مع الناس هجوما عنيفا ضد الفنانة التونسية هند صبري وانتقد أدوارها الجريئة مستنكرا تصريحها بعدم تأديتها أدوار لفتاة تستخدم جسدها وبدت هند مرتبكة وهي تدافع عن نفسها وعن أعمالها، حيث ظل يلقي عليها أسئلة تتعلق بمشاهدها الجنسية لمدة ساعة إلا ربع في البرنامج ، وكانت الأسئلة من نوعية ألم يشعر والدك ووالدتك بالخجل مما قدمتيه ؟ وقالت هند أنها تحترم مبادئها وذلك برفضها تجسيد ادوار تستخدم بها جسدها وأنها فوجئت بالهجوم الذي حدث ضدها بعد فيلم مذكرات مراهقة ، لأنها لم تكن تعلم طبيعة الجمهور المصري، وأشارت إلي أن الجمهور التونسي معتاد علي المشاهد الجنسية في السينما التونسية ومن ثم فالأمر طبيعي بالنسبة لها وجاء بعد ذلك هجوم الليثي عن دورها في فيلم مواطن ومخبر وحرامي، وأكدت هند أن دورها لم يكن به مشاهد جنسية فباغتها بالسؤال وماذا تعتبرين المشهد الذي جمعك بخالد أبو النجا وأنتما تلعبان "الكوتشينة" وعندما يفوز عليكي تخلعي جزء من ملابسك ؟ مما أصابها بلحظات من الصمت، وبدأت حالة الإرتباك واضحة وأضافت أن عائلتها مثقفة وتعلم أن التمثيل بالسينما ليس حقيقي وتحدثت هند سبب معرفتها بالمخرجة إيناس الدغيدي وقالت أنها تعرفت عليها أثناء إشتراك الأخيرة كعضو بلجنة تحكيم مهرجان قرطاج السينمائي