اكدت الفنانة المغربية ليلى غفران انها تستعجل الموت من الله سبحانه وتعالى حتى تستريح من الحزن والعذاب بعد مقتل ابنتها هبة مشيرة الى انها فكرت في الانتحار لكن خوفها من الله جعلها تتراجع في كل مرة. وقالت ليلى - في مقابلة مع برنامج "بدون رقابة" على قناة LBC »موت ابنتي غير في نفسيتي كثيراً حيث اشعر بألم وحزن لا استطيع ان اتحمله اشعر ان جزءاً في داخلي كسر ولم يعد موجوداً وأني فقدت شيئاً غاليا ولن استرده مرة ثانية. وأضافت: استعجل الموت من الله سبحانه وتعالى لأرتاح من هذا العذاب الذي اعيش فيه منذ فقدان ابنتي, لافتة الى انها واثقة من ان الله سيجمعها بابنتها في الآخرة بعد ان فرق بينهما في الدنيا. وانتقدت ليلى محاولات تشويه صورتها من جانب البعض بعد عودتها للغناء اثر وفاة ابنتها مشيرة الى ان هذه هي مهنتها التي تزاولها منذ فترة طويلة ولن تتخلى عنها ابداً. ونفت غفران واقعة ظهورها في شاطئ "مارينا" في الساحل الشمالي بمصر بعد وفاة ابنتها بمايوه ساخن, كما وصفتها احدى الصحفمشيرة الى ان هذا الامر لا اساس له من الصحة. واوضحت انها كانت موجودة فعلاً في الشاطئ ولكن بملابس محتشمة لتتابع وقع البومها الجديد على الشباب مشيرة الى ان كل من في الشاطئ تجاوب مع الالبوم وهنأها عليه ورفضت تقديم اغان مشابهة لقصة مقتل ابنتها لأنه يزيد من جرحها.