بالتعاون مع وزارة الثقافة الروسية، وسفارة الجزائر في موسكو، انطلقت الأيام الثقافية الجزائرية في روسيا. وتأتي هذه الفعالية في إطار التفاهم المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية. وقد كانت البداية في المتحف المركزي للتاريخ الروسي المعاصر، حيث قامت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي، التي تترأس وفد بلادها، بقص الشريط إيذانا بِبدء الفعاليات. ومن بين الألوان الثقافية التي جاء بها الوفد إلى موسكو، معرض فني ضم أعمال 9 فنانين جزائريين، مثّلوا جانبا من حركة الفن التشكيلي في بلادهم. الفقرة الثانية من الفعاليات جرت في المسرح الصغير حيث توالت اللوحات الفنية من رقص وغناء أمام الجمهور الذي لم يخف إعجابَه بالتنوع الثقافي والفني للجزائر.