أكد الدكتور يحيى الوزيري مدير المجلس الأعلى العالمي للدعوة والإغاثة أن إثبات توسط مكة لليابسة من الإبداعات الهندسية للقرآن الكريم وأنها حقيقة علمية لا يمكن إنكارها حيث قال تعالي: (وجعلناكم أمة وسطا) وأيضا: (وأوحينا إليك قرانا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها)، مضيفا إن سبب وصف مكة بأم القرى هو توسطها للأرض كما أجمع علماء التفسير أن مكة تتوسط الأرض وأنها بمثابة مركز الدائرة وذلك ما أثبتته القياسات المساحية لليابسة وأيضا الحاسب الآلي ومع تقدم الوسائل العلمية باستخدام الأقمار الصناعية علي برنامج google earth كما كانت مكة تتوسط العالم القديم( اسيا وأفريقيا وأوربا) أما المسافة المتوسطة بين مكة وحدود العالم الجديد فهي 11494 كم. وأوضح مدير المجلس العالمي للدعوة والإغاثة أن خط مكة هو خط التوقيت الأساسي أما خط جرينتش فهو وهمي لحساب التوقيت العالمي والخط الواصل بين جبلي الصفا والمروة يحدد اتجاه الشمال والجنوب الحقيقي وخط طول مكة بالقطر الأصلي للكعبة المشرفة وأيضا الحرمين الشريفين في مكة يقعان علي نفس خط الطول وقال د.يحيي الوزيري: اعتراف ارنولد كسرلنج الأستاذ السابق بجامعة فيينا بان خط طول مكة هو خط التوقيت العالمي الأساسي بدلا من خط جرينتش عن طريق القياسات والأقمار الصناعية يعد دليلا علي إقرار علماء الغرب بحقيقة توسط مكةالمكرمة للكرة الأرضية. جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي أقيمت بجامعة بني سويف بعنوان "الإعجاز العلمي في القران الكريم" تحت رعاية الدكتور محمد يوسف رئيس الجامعة، وفي حضور الدكتور شوقي سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.