أقامت جامعة بني سويف ندوة علمية بعنوان الاعجاز العلمي في القرآن الكريم حاضر فيها كل من الدكتور مهندس يحيي الوزيري مدير المجلس الاعلي العالمي للدعوة والإغاثة. والدكتور حنفي مدبولي أستاذ ورئيس قسم الفيروسات بكلية الطب البيطري ببني سويف تناول الدكتور يحيي الوزيري موضوع إثبات توسط مكة لليابسة مستشهدا بقولة تعالي وجعلناكم أمة وسطا, وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القري ومن حولها وسبب وصف مكة بأم القري أنها تتوسط الأرض وأجمع علماء التفسير أنها بالفعل تتوسط الأرض وأنها بمثابة مركز الدائرة وذلك بالقياسات المساحية لليابسة والحاسب الآلي ومع تقدم الوسائل العلمية باستخدام الأقمار الصناعية عن برنامج جوجل أرث. فكانت مكة تتوسط العالم القديم أوروبا, أفريقيا, آسيا من نقطة قياس( جنوب أفريقيا الساحل الغربي لأفريقيا جزيرة أيسلندة ثم يعد ذلك المسافة المتوسطة بين مكة وحدود العالم الجديد القريب حوالي9320 كم, وتم إثبات ذلك بالقياسات الحديثة والتكنولوجيا وأنها تتوسط أيضا حدود العالم الجديد الحدود الغربية لاستراليا والقارة الجنوبية والأمريكتين ومضيق يرنج واليابان, أما المسافة المتوسطة بين مكة وحدود العالم الجديد البعيدة11494 كم ونقط القياس( الحدود البعيدة لاستراليا والقارة الجنوبية والأمريكتين) فتوسط مكة لليابسة حقيقة, فخط طول مكة هو خط التوقيت الأساسي أما خط جرينتش فهو خط لحساب التوقيت العالمي والخط الواصل بين جبلي الصفا والمروة يحدد اتجاه الشمال والجنوب الحقيقي.