اصيب 11 عنصرا من الشرطة التايلاندية بجروح يوم 26 ابريل/نيسان في بانكوك جراء انفجار وقع عند مقر اقامة رئيس الوزراء السابق بنهاران ارتشي، حيث رمى أشخاص كانوا يستقلون دراجة نارية، قنبلة يدوية تجاه الشرطة التي طوقت المقر لحراسته. ويحرس مقر رئيس الوزراء السابق ما لايقل عن 50 عنصرا من عناصر الشرطة التايلاندية. ووفقا لمصادر امنية تايلاندية فان هذا الاعتداء ليس الاول ولا توجد معلومات شخصية عن المشتبه بهم في الحادث. واضافت المصادر بان الشرطة التايلندية عثرت صباح اليوم ايضا على قنبلة يدوية الصنع في قلب العاصمة كانت مخبأة تحت مقعد دراجة نارية متروكة على جانب الطريق. وأعلنت المعارضة التايلندية في وقت سابق استمرار احتجاجاتها، ودعت أنصارها الى مواصلة التظاهر والعمل على منع وصول المزيد من التعزيزات والقوات الحكومية. وكان رئيس الوزراء التايلندي ابهيسيت فيجاجيفا قد جدد يوم الاحد 25 ابريل/ نيسان، اثناء ظهوره في برنامج تلفزيوني والى جانبه قائد الجيش، رغبته في اخراج المتظاهرين الذين يشلون وسط بانكوك بالقوة. ويتظاهر ذوو"القمصان الحمر" منذ منتصف اذار/ مارس بهدف اسقاط الحكومة واجراء انتخابات مبكرة. وهم يحتلون منذ 3 اسابيع حيا سياحيا وتجاريا اقاموا حوله حواجز.