أكدت الولاياتالمتحدة أمس أن الانتخابات السودانية لم تكن حرة أو نزيهة لكنها ستتعامل مع الفائزين في محاولة لتسوية النزاعات الداخلية قبل استفتاء يمكن ان يجلب الاستقلال لجنوب السودان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي. جيه. كرولي "لم تكن هذه الانتخابات حرة أو نزيهة." وأضاف "وهي لا تفي بصفة عامة بالمعايير الدولية." وقال للصحفيين "بعد قول ذلك أعتقد اننا نعترف بأن الانتخابات خطوة بالغة الاهمية" نحو تنفيذ اتفاق سلام 2005 الذي جعل الجنوب شبه مستقل ومنحه نصيبا في ايرادات النفط وطريقا نحو الاستقلال من خلال استفتاء بحلول يناير 2011 وفي المقابل، قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى السودان ميخائيل مارغيلوف إن الانتخابات السوادنية شابتها بعض الخروقات لكن هذا لا يعني أنها كانت غير ديمقراطية، مؤكدا أن الخروقات التي ارتكبت تقنية في مجملها. جاءت تصريحات مارغيلوف على خلفية قول المراقبين الأوروبيين إن الانتخابات السودانية لم تكن مطابقة للمواصفات الدولية. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي تابع موفدوه العملية الانتخابية في السودان أقر بوجود بعض المخالفات من جانب آخر أعلنت وسائل اعلام حكومية سودانية أن الرئيس عمر حسن البشير حقق فوزا كاسا في الانتخابات السودانية. حيث حقق نسبة أصوات تراوحت ما بين 70 92% من الأصوات في 35 مركزا انتخابيا تقريبا وفي مراكز بالخارج وفي إحدى الولايات، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.