شكل العمال المعتصمين امام مجلس الشعب مظاهرة واحدة مهددين باقتحام البرلمان إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم المالية والاجتماعية. ووحد فيها المتظاهرون من المعاقين وعمال مراكز المعلومات، وهيئة تحسين الأراضي، وشركة طنطا للكتان، وشركة سالمكو، وشركة النوبارية للحاصلات الزراعية، والمعدات التليفونية- هتافاتهم ومطالبهم؛ تنديدًا بما سموه التجاهل الحكومي لهم وعدم تنفيذ وعودها المتكررة بالاستجابة لمطالبهم. وردد العمال بعض الهتافات المنددة بسياسات الحكومة وتعسفها ضدهم، منها: 'صباح الخير صباح النصر.. احنا المظلومين في مصر'، و'الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع'. وأشار كمال أبو عيطة القيادي في كفاية والحركة العمالية الى أن ثورة العمال قادمة لا محالة وأن الايام القادمة ستكون فاصلة في حياة الحزب الحاكم. ودعا المتظاهرون لتثبيت العمالة المؤقتة، مع إضافة العلاوات، واحتساب الرواتب بأثر رجعي من وقت بداية العمل في كل من مراكز المعلومات وهيئة تحسين الأراضي، فضلاً عن إلزام الحكومة للمستثمرين بكل الطرق بتشغيل المصانع المتوقفة، وعلى رأسها شركتا النوبارية وسالمكو بكل فروعهما، مع صرف كل مستحقات العمال المتأخرة بها، وإدراج كل العلاوات على مرتباتهم.