تواصلت الاحتجاجات الاجتماعية والعمالية أمام مجلسى الشعب والشورى، أمس، وأدى عمال 5 شركات، بالإضافة إلى ذوى الاحتياجات الخاصة، صلاة الجمعة معاً أمام مجلس الشعب، فيما أقام عمال شركة «سالمكو» الصلاة أمام مجلس الشورى بمشاركة وفد من أهالى طوسون بالإسكندرية الذين حضروا للتضامن قادمين من مقر اعتصامهم أمام وزارة الزراعة. واستمر عمال الشركة المصرية للمعدات التليفونية بالمعصرة فى اعتصامهم أمام مجلس الشعب، مطالبين بتشغيل المصنع، وصرف أجورهم المتأخرة. بينما طالب عمال شركة النوبارية للميكنة والهندسة الزراعية، خلال الاعتصام، بصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر أبريل 2008، وتمكينهم من الإدارة الذاتية للشركة. من جانبهم، ندد عمال مراكز تحسين الأراضى التابعة لوزارة الزراعة، بتجاهل الحكومة لمطالبهم المتمثلة فى ضرورة تثبيتهم فى وظائفهم ورفع أجورهم. كما واصل المعاقون اعتصامهم أمام مجلس الشعب، مطالبين بشقق من المحافظة وإصدار تراخيص لفتح أكشاك، وتعيينهم فى وظائف. وعلى الرصيف نفسه، استمر موظفو مراكز معلومات التنمية المحلية بعدة محافظات فى اعتصامهم، احتجاجاً على عدم تثبيتهم فى وظائفهم وتدنى رواتبهم وأحوالهم المعيشية، بينما طالب عمال شركة سالمكو المعتصمون أمام مجلس الشورى، بتنفيذ الاتفاقيات التى فضوا بموجبها اعتصامهم السابق، والمتمثلة فى تشغيل المصنع وصرف أجورهم والحوافز المتأخرة. فى سياق آخر، أنهى نحو 3 آلاف عامل بمصانع شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادى اعتصامهم الذى استمر 3 أيام داخل مقر الشركة، بعد موافقة المهندس زكى بسيونى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الهندسية، على مطالبهم.
