هاجم افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الملك عبدالله الثاني ملك الاردن ردًا على تصريحات لملك الأردن وجه فيها انتقادات لاذعة لإسرائيل، كما كما فعل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان . وكان الملك عبدالله قد وجه انتقادات لإسرائيل بشأن بناء المستوطنات، وصرح بأنه يضغط على الادارة الامريكية لتحديد جدول زمني لبدء المفاوضات مع الفلسطينيين خلال اجتماع اللجنة الدولية للأمان النووي والتي ستعقد في واشنطن. وعلق ليبرمان: إن إسرائيل لن تقبل بأي حال من الاحوال وقف البناء سواء في القدسالشرقية او القدسالغربية . وزعم ليبرمان أن أي اتفاق بشأن تجميد أو توقف بناء المستوطنات في القدس يعني تنازل الدولة عن سيادتها بأن تكون عاصمتها القدس. وقال ليبرمان: ان قصة اردوغان لم تبدأ مع عهد نتنياهو، ولم تبدأ مع وزارة خارجية يتولاها أفيجدور ليبرمان بل هي سابقة على على ذلك. واكد ليبرمان: إن الملك عبدالله ورئيس الوزراء التركي يحاولان الهروب من الواقع بمطالبهم من إسرائيل . وفيما يخص العودة الى حدود 67 قال ليبرمان: ان هذا الامر لن يكون نهاية الصراع، بل محاولة لنقل الصراع الى داخل تل أبيب. وكشف ليبرمان عن مطالب لأعضاء الكنيست العرب، أعلنوا من خلالها رغبتهم في إقامة حكم ذاتي في النقب والجليل إذا ما قامت دولة فلسطينية بجوار إسرائيل.