سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نيويورك تايمز: مصر تمنع قوافل تهريب الغذاء من السودان إلى غزة مغازلة لإيباك.. دويتش فيلله تشيد بجهود "هدايت عبد النبى" لحماية الصحفيين.. دايلى تليجراف: فضيحة "المرسيدس" ستطيح بحكومة "الوطني"
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميريكية عن مضي الحكومة المصرة قدمًا فى إجراءاتها الخاصة بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية لوقف عمليات التهريب عبر الأنفاق التى قام ببنائها سكان قطاع غزة المحاصر، برغم الانتقادات التى تعرضت لها مؤخرًا، وذلك بإيعاز من منظمة "إيباك" الصهيونية فى مؤتمرها الأخير الذى عقد بواشنطن دى سى، وذلك كرد فعل على الإجراءات التى وصفها زعماء "إيباك" بأنها تسهم فى حماية الأمن القومى لإسرائيل، ودللت الصحيفة على إصرار الحكومة المصرية على موقفها باتخاذها إجراءات جديدة لإيقاف عمليات تهريب شحنات الأغذية عبر الحدود المصرية السودانية مرورًا بالطريق الساحلى بحذاء البحر الأحمر وصولا إلى غزة. - أشادت صحيفة دويتش فيلله الألمانية فى تقرير حديث لها بالجهود الدبلوماسية ل"هدايت عبد النبى" فيما يتعلق بحماية الصحفيين في مناطق الصراعات العسكرية، بما يمثل خطوة جديدة على طريق شاق وطويل قررت "هدايت" المضى فيه حتى آخره، مفضلة ذلك على التدرج الطبيعى لها فى السلك الدبلوماسى الأكثر أمانا لها باعتبارها امرأة قبل كل شيء. وأشارت المجلة الألمانية إلى أن 7 سنوات قد مرت منذ إطلاق هدايت لحملتها تحت شعار "شارة" لحماية الصحفيين، وحيث توِّجت جهودها أخيرا بإعلان مجلس حقوق الإنسان مؤخرًا لمصادقته على قرار يقضي بتنظيم حلقة نقاشية في يونيو القادم حول كيفية حماية الصحفيين في مناطق الصراعات، وهو ما يمثل اعترافًا دوليًا مهمًا بجهودها الاستثنائية فى هذا المجال. -أكدت صحيفة دايلى تليجراف البريطانية أن فضيحة "المرسيدس" التى تفجرت مؤخرًا فى مصر، قد تؤدى لمزيد من تدهور شعبية الحزب الحاكم على المستوى الجماهيرى فى وقت يحاول مسئولوه تبييض وجهه بكل السبل، مشيرة إلى أن الحرج البالغ الذى تعرضت له الحكومة المصرية بعد إعلان إحدى المحاكم الأميريكية أن عددا من كبار المسئولين المصريين قد تلقوا سيارات من الطراز ذاته من شركة "دايملر بنز"، التى قدمت سيارات عديدة أخرى لمسئولين كبار فى دول حليفة لأمريكا، فى مقابل قيام هؤلاء المسئولين بتسهيل اسستيراد الميرسيدس فى بلادهم، والمعروف – بحسب الصحيفة – أن الحكومة المصرة تعد من أكثر الحكومات التى تضم بين وزرائها من يطلق عليهم صفة "رجال الأعمال" وذلك على مستوى العالم.