الفاينانشال تايمز: بورصة مصر تتراجع وبورصات المنطقة ترتفع رغم عودة الرئيس.. واشنطن بوست: سوريا ومصر بداية جديدة.. الأوبزرفر تستهجن سلوكيات حكومة نظيف ضد أطفال فلسطين

صوره أرشيفيه
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر.
كتب : عمرو عبد الرحمن
- كشفت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية عن تراجع حاد في مؤشرات البورصة المصرية خلال الأيام الماضية وذلك على العكس من معظم البورصات في المنطقة، مما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعيشها مصر حاليا، بالرغم من انتهاء حالة التوتر التي صاحبت الرحلة العلاجية للرئيس المصري مبارك، بعودته سالما إلى بلاده، وقد خسر مؤشر EGX 30 نحو 0.53 % من قيمته بسبب تدهور المعاملات على أسهم كل من "أوراسكوم للإنشاء" و"أوراسكوم تليكوم" و"البنك التجاري الدولي" و"المصرية للاتصالات".
- سوريا وبداية جديدة .. هذا ما افتتحت صحيفة واشنطن بوست به تقريرها عن إعلان الرئيس بشار الأسد عن استعداده للقاء الرئيس مبارك لتهنئته بعودته من ألمانيا مؤخرًا، وذلك في محاولة من "الأسد" لإذابة الجليد الذي تكون على مدى السنوات القليلة الماضية على خلفية الصدع الكبير بين الحكومتين في كل من القاهرة ودمشق، خاصة في أعقاب تبان المواقف إبان الغزو العسكري الأخير من جانب إسرائيل على قطاع غزة، مما يؤكد تحول المواقف السورية في نفس المسار، ما أعلنه الأسد أيضًا من رغبته في ترتيب لقاء مع أحد ألد أعدائه في لبنان وهو "وليد جنبلاط" على أمل إنهاء العداء أو على الأقل تجميدها إلى حين.
- الحكومة المصرية تواصل لعبة القط والفأر مع صانعي الأنفاق الفلسطينيين، هذا ما أكدته صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية في تعقيب لها على قيام القوات التابعة لأجهزة الأمن المصرية على الحدود مع غزة بإلقاء القبض على أطفال فلسطينيين هاربين عبر الأنفاق من جحيم الجوع والفقر الذي يحاصرهم في غزة جراء الحصار المصري الإسرائيلي للقطاع الواقع تحت سيطرة حكومة حماس المقالة.
وعبرت الصحيفة في تقريرها عن استهجانها للتصرف اللا إنساني الذي انتهجته أجهزة الأمن المصرية ضد الأطفال الفلسطينيين إذ أولا قامت باستجوابهم وإجبارهم على الإرشاد الأنفاق التي هربوا من خلالها لكي تتولى السلطات المصرية تدميرها، ثم قامت بإعادتهم إلى ذويهم بحجة أنهم من القُصَّر!