انفردت مصر الجديدة بتفاصيل إطلاق سراح الصيادين الرهائن المحتجزين فى الصومال حيث روى أحد الصيادين الذين تم تحريرهم عبر اتصال تليفونى ب"مصر الجديدة" تفاصيل عملية تحريرهم. حيث أكد أن الحاج حسن صاحب المركب "ممتاز1" قد لعب الدور الأكبر فى هذه العملية حيث قام بالتفاوض مع المختطفين الذين طلبوا فى البداية فدية 800 ألف دولار تم تخفيضها إلى 400 ألف دولار تمكن الحج حسن بمساعدة الأهالى فى عزبة البرج من جمع مبلغ 200 ألف دولار، فى الوقت نفسه أخبره أحد الأفراد أنه يوجد فى اليمن جماعات متخصصه لإطلاق سراح الرهائن المختطفين من قبل قراصنة الصومال مقابل حصولهم على مبلغ من المال. وأضاف المصدر: أن الحاج حسن توصل إلى فكرة الذهاب إلى الصومال لمقابلة القراصنة وتسليمهم مبلغ 150 ألف دولار كدليل على حسن النية على أن يعطوه فرصه لجمع باقى المبلغ المتفق عليه "400 ألف دولار" ثم أنطلق من الصومال إلى اليمن وقابل جماعات التحرير بالفعل وأدلى لهم بكافة أوصاف القراصنة والرهائن وأماكن وجودهم ودفع لهم مبلغ 50 ألف دولار وبالفعل قامت جماعات التحرير اليمنية بالهجوم على القراصنة الصوماليين، ودارت معركة بالرصاص أسفرت على تحرير الرهائن المصريين وخطف 4 من القراصنة الصوماليين وتم تأمين الصيادين المصريين حتى خروجهم من المياة الإقليمية الصومالية ومن المقرروصولهم بعد 4 أيام. ونفى المتحدث بإسم الصيادين المحررين قيام وزارة الخارجية بأى دور فى عملية التحرير مؤكدا أن خطة التحرير اعتمدت على جهود الأهالى والحاج حسن. يذكر أن وزارة الخارجية أصدرت بيانا أعلنت فيه أن جهودها أسفرت عن إطلاق سراح الصيادين المصريين الذين كانوا مختطفين فى الصومال وانها ستقوم بنقلهم على مصر للطيران وهو ما نفاه الصيادون أنفسهم.