رغم الفرحة العارمة التى تجتاح محافظة دمياط بصفة عامة وأهالى عزبتى البرج والبرلس التابع لها الصيادون المختطفون بصفة خاصة بعد نجاح عملية تحريرهم من القراصنة الصوماليين وانتظار وصولهم خلال اليومين القادمين إلا أن المخاوف بدأت تزداد حول مصير الحاج حسن خليل صاحب معجزة التحرير والذى مازال حتى الآن موجودا فى أحد فنادق مدينة بوصاصو ثانى أكبر مدن إقليم البونت لاند شمال شرق الصومال برفقة الوسيط اليمنى محمد المهدى وعبد الواحد - سكرتير الرئيس الصومالى السابق- عبد الله يوسف بالإضافة إلى 16 مسلحا صوماليا لحمايتهم. وفى اتصال هاتفى مع "مصر الجديدة" قال أحد الصيادين العائدين: كان من المفترض أن يغادر الحاج حسن الفندق عن طريق جيبوتى متوجها إلى مصر غير أن مرافقيه نصحوه بتأجيل السفر لصعوبة مغادرة الفندق بسبب الضغوط التى تمارسها بعض القبائل الصومالية بالإضافة لقراصنة صوماليين يطالبون الوسيط الصومالى بضرورة تسليم الحاج حسن. ويخضع الفندق لحراسة مشددة تحسبا لمحاولة قيام أى جهة صومالية بإقتحامه وخطف الحاج حسن خليل صاحب الدور البطولى فى الإفراج عن الصيادين المصريين وخطف 4 من القراصنة الصوماليين.