شهدت ندوة "حكايتي مع الآثار" التي عقدت أول أمس مع الكاتب والسيناريست يوسف معاطي في المتحف المصري جدلاً شديداً وساد فيها اللغط والخروج عن الموضوع الرئىسي لندوة وخاصة بعد ما تحدث معاطي عن أحدث رواياته "كراسي" الذي ينتقد فيها الملك الفرعوني اخناتون واتهامه له بالشذوذ الجنسي وهو ما رفضه مديرة الندوة انجي فايد الموظفة بالهيئة العامة للآثار والتي أشارت الي ان »اخناتون« كامل الرجولة وان الدكتور زاهي حواس اكتشف مؤخراً ان الملك تون عنخ آمون هو ابن اخناتون وعلق معاطي بانه لم يسمع بهذا الاكتشاف وان مرجعه الرئيسي والأساسي في كلامه عن اخناتون هو موسوعة الأثري سليم حسن. وقال معاطي انه يستعد لتقديم فيلم جديد في الأقصر عقب افتتاح طريق الكباش القديم واعادته كما كان في الماضي وانه اتفق مع الفنان عمر الشريف علي بطولة الفيلم كما شهدت الندوة هجوماً كثيراً من الحاضرين علي المسئولين عن الآثار المصرية واهتمامهم بالفرعونية منها دون الأخري حيث تحدث كثير من الحضور عن الحالة السيئة لضريح الملكة "شجرة الدر" واعتبرها من الآثار الإسلامية والقبطية.