صوره أرشيفيه قامت قوات من وزارة الداخلية بمعاونة مجموعة من البلطجية بالاعتداء علي عدد كبير من المحامين, لإفساد المحاكمة الشعبية المنعقدة للحزب الوطني التي كانت منعقدة أمام النادي النهري للمحامين بالمعادي, برعاية لجنة الحريات بنقابة المحامين وذلك بعد تواطؤ غريب بين مسئولين بنقابة المحامين وبين الأمن. فوجئ عدد من المحامين منظمي المحاكمة التي كان مقررًا عقدها في الساعة الحادية عشرة صباحًا بحضور عدد من النشطاء والشخصيات العامة حين ذهابهم للمكان المزمع عقد المحاكمة فيه، وهو النادي النهري للمحامين بالمعادي بأن النادي مغلق وأنه لا يوجد أي من العاملين به، وهو ما أثار استغراب المحامين وحفيظتهم في نفس الوقت فقاموا بفتح أبواب النادي عنوة وبمجرد الدخول إليه فوجئوا بأن النادي بالكامل تم إغراقه بالمياه التي ملأت قاعات النادي وأن الكهرباء مفصولة عنه فقرر منظمو المحاكمة المضي في عقد المحاكمة أمام النادي. وتناوب الحاضرون الكلمة التي بدأت بكلمة منتصر الزيات المحامي الذي استنكر ما يحدث من قبل النقابة. وأثناء كلمة الناشطة الدكتورة كريمة الحفناوي فوجئ الحاضرون بطوق أمني يضرب عليهم وأن أفراد الأمن يقتربون منهم بشكل ملحوظ ويحتكون بالحضور بطريقة مستفزة وقاموا بالاستيلاء علي المقاعد وقذفها بعيدًا وتكسير مناضد الاجتماعات الموجودة والاعتداء بسب الحاضرين ودفعهم بالأيدي إلي داخل النادي واحتجازهم به لفترة من الوقت وهو ما أثار حفيظة كل الحضور المجتمعين والذين قرروا التقدم ببلاغ للنائب العام بشأن ما تعرضوا له علي أيدي قوات الأمن. من جانبه أدان مركز هشام مبارك للقانون تلك الممارسات الإجرامية التي تعد امتدادا للاعتداء علي حرية الرأي والتعبير في مصر واعتداء سافر علي حرية العمل النقابي.