لم تكد الحلقات الأولي من البرنامج تذاع حتي بدأت الحروب علي برنامج "مصر النهاردة" وأصبح البرنامج والقائمون عليه مصدرا للنميمة باعتباره البديل للبرنامج الأشهر في التليفزيون. الخبثاء يرون أن أكثر الهجوم يشن علي الإعلامي الناجح صاحب الكلمة الأولي في البرنامج وأن وراء هذه الحرب مذيعة كانت مرشحة للعمل معه لكنه عمل المستحيل من أجل استبعادها فتركت له التلفزيون وذهبت لقناة خاصة الهجوم يتلخص في أن البرنامج لم يحقق نجاحًا مثل البرنامج الأصلي الذي حظي بنجاح عربي كبير خاصة وأن المذيع اللامع يتدخل في كل فقرات البرنامج ويفرض رأيه ويتحكم في كل شيء حتى الإضاءة لدرجة أن مهندس الديكور تدخل أكثر من مرة وحدثت مشادة كلامية ولكن المذيع السعد اخبره انه صاحب القرار الأول والأخير. الطريف في الموضوع أن المذيع الآخر أبو دم تقيل يتوقع انه برنامجه الجديد سوف يجذب عددًا كبيرًا من مذيعي ومذيعات الفضائيات في بيوتهم لأنه علي حد قوله برنامج مهني وجماهيري من الدرجة الأولي وسوف تشهد الأيام القادمة صحة ما أقول.البعض اعتبر هذا الكلام نوعًا من الاستخفاف والاستهانة.