لليوم الخامس استمر إضراب عمال مصنع غزل الفيوم وقام ضابط مباحث مركز الفيوم بتهديدهم بالاعتقال في حال رفضهم الخروج من المصنع كما تعاملت معهم إدارة المصنع بنوع من السخرية و قامت بنقض كافة اتفاقاتها معهم وقالت لهم افعلوا ما تريدون. و أصدرت أحزاب المعارضة بالفيوم بيانًا تضامنيا معهم أعلنت فيه تضامنها الكامل مع عمال مصنع غزل الفيوم ضد ما يتعرضون له من انتهاكات لإجبارهم للخروج على المعاش المبكر بعد تعديل القانون ليحصل على معاش أقل من 50% من راتبه الشهري ومكافأة نهاية خدمة لا تتناسب مع عدد سنوات خدمتهم في المصنع. وتؤكد الأحزاب المشاركة في البيان على احترامها وقناعتها بالدور الأصيل للعامل في بناء الاقتصاد الوطني على طوال السنين، فإنها تدين محاولات مجلس إدارة مصنع غزل الفيوم تشريد ما يقرب من 357 عاملا من العاملين بالمصنع ومساعيه لتدمير أحد أهم الصناعات الوطنية في مصر وهى صناعة الغزل والنسيج. وتبدي استغرابها من تجاهل المسئولين للضغوط الجمة التي يتعرض لها هؤلاء العمال للتخلي عن دورهم الوطني للحفاظ على تلك الصناعة التي كان سبق أن أعلن وزير الاستثمار أن هذا المصنع لن يغلق ولكنه سيتم ضخ إليه استثمارات جديدة للحفاظ على هذه الصناعة، فإننا نطالب وزارة القوى العاملة بالقيام بمسئوليتها التي أنشئت الوزارة من أجلها تجاه حماية حقوق هؤلاء العمال الذين ينتظرهم وأسرهم المجهول في الوقت الذي تجاهلت فيه مديرية القوى العاملة والهجرة بالفيوم تحقيق الحماية لهم. وقال البيان: لذلك نعلن تضامننا الكامل مع هؤلاء العمال للمطالبة بحقوقهم وحمايتها حتى لا تزداد طوابير الفقر والبطالة في مصر بانضمامهم إليها. ونؤكد أننا سنقف معهم حتى يحصلون على حقوقهم بكافة السبل السلمية والقانونية.