لليوم الثاني استمر إضراب الدكتور طه عبد التواب عن الطعام بمستشفى سنورس المركز احتجاجًا على قيام أحد الضباط باحتجازه 12 ساعة والاعتداء عليه بالضرب بعد تجريده من ملابسه بسبب تأييده للدكتور "البرادعي" ودعوته للدفاع عن المسجد الأقصى وقد تدهورت حالته الصحية بشكل كبير خاصة أنه لم يتناول أي نوع من الغذاء منذ 3 أيام. وأكد الدكتور طه عبد التواب أنه سيستمر في الإضراب ولو كلفه هذا حياته حتى يرجع حقه إليه مشيرًا إلى الضغوط التي تمارس عليه لإجباره على فك إضرابه قائلا : هم يحاولون أن يثنوني عن الإضراب فأرسلوا أحد ضباط المباحث والذي ساومني على إنهاء الإضراب في مقابل رد اعتباري. وقلت له: لن أتنازل عن حقي فقاموا بإرسال شيخ من الأوقاف لإقناعي بالعدول عن الإضراب وبرر ذلك بأن الإضراب أمر غير شرعي، وحاول مساومتي في مقابل مادي وقال : إن نائب المأمور هو اللي اتصل بيه والكل خايف عليه. وقلت له : إن الحقوق تنتزع لا توهب، وإن الذي يظن أن قوته فوق قدرة الله فهو خاطئ، وأنا مستمر في الإضراب حتى آخذ كامل حقوقي ولا أجد قولا لمناصري البرادعي إلا قول رسول الله للأحرار الشرفاء في كل مكان: "آواكم الله، ثبتكم الله، نصركم الله".