باتت كل المؤشرات تصب جهة الرأى القائل بأن شهادة الدكتوراه الحاصل عليها الدكتور سيد القمنى الحائز مؤخرا على جائزة الدولة فى العلوم الإجتماعية "مضروبة"، خاصة أن الرجل لم بنف هذا الإتهامعن نفسه حتى الآن رغم أحاديثه الكثيرة فى وسائل الإعلام سواء العربية أو الأجنبية، كما أن المقربين منه والمؤيدين له أمثال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، قد أعلنوا أكثر من مرة أن القمنى يستحق جائزة الدولة حتى وإن كانت درجة الدكتوراه التى يحملها "مضروبة" لأن منح الجائزة لا يشترط أن يكون صاحبها حاصلا على الدكتوراه! منير فخرى عبد النور- سكرتير حزب الوفد - قال فى تصريحات خاصة ل "مصر الجديدة" تعليقا على اتهام الفمنى (بضرب) شهادة الدكتوراه: إنها كارثة بكل المقاييس ولابد من إجراء تحقيقات واسعة للتاكد من حقيقة هذا الموضوع من خلال الإتصال بجامعة كاليفورنيا الجنوبية التى يدعى القمنى حصوله على الدكتوراه منها، مشيرا إلى أنه فى حالة إدانته فلابد من سحب الجائزة منه على الفور وتحويله إلى محاكمة عاجلة بتهمة التزوير وانتحال درجة علمية على غير الحقيقة. وكشف عبد النور عن مفاجأة حين قال: أن هناك عدد من كبارالمسئولين فى الدولة يحملون درجة الكتوراه من نفس الجامعة التى حصل منها القمنى على درجته وهم يحاولون الآن بشتى الطرق عدم فتح موضوع شهادة القمنى "المضروبة" حتى لا ينكشف المستور. وطالب عبد النور فى حالة إدانة القمنى بفتح ملفات جميع الحاصلين على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا الجنوبية وأولهم حامليها من كبار المسؤلين فى الدولة.