تقدم صباح اليوم، الخميس، الداعية الإسلامى يوسف البدرى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعشرون محاميا آخرين، ببلاغ للنائب العام ضد سيد محمود القمنى الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية هذا العام، والحاصل على شهادة دكتوراه يشتبه فى تزويرها، وذلك من أجل كتابته مقالات وأحاديث وكتبا تحتوى على تشويه لصورة الإسلام والمسلمين والإساءة إلى النبى الكريم وصحابته الكرام، والطعن فى الدين الرسمى للدولة والسخرية والاستهزاء بشعائره وأحكامه.. البدرى أضاف فى بلاغه أن أسلوب القمنى الذى يتحدث به والتزوير الذى امتلأت به كتبه ومقالاته لا يدلان على حصوله على أى درجة علمية، مما شكك الكثير من المفكرين والباحثين فى شهادته. وأشار البدرى فى بلاغه أن الدكتور قاسم عبده قاسم قال إن القمنى كاذب فى ادعاءاته بالحصول على شهادة الدكتوراه وتحداه علنا أن يظهر الدكتوراه المزعومة، وأضاف الدكتور قاسم وغيره من الباحثين بخصوص صورة شهادة الدكتوراه التى أظهرها القمنى على قناة الحرة الفضائية، والتى ادعى فيها حصوله عليها من southern بكاليفورنيا، أن الولاياتالمتحدة لا يوجد بها جامعة بهذا الاسم، وتبين أن الجامعة ما هى إلا مكتب أمريكى محترف فى الاتجار بالشهادات المزورة مقابل مائتى دولار، وأن السلطات الأمريكية قد ألقت القبض على أصحاب هذا المكتب، وتم تقديمهم إلى العدالة وبناء عليه طالب مقدمو البلاغ بالتحقيق فى الشكوى ومخاطبة المجلس الأعلى للجامعات، والتحقق من صحتها عن طريق مخاطبة الجهات الرسمية بالولاياتالمتحدةالأمريكية.