كان من المقرر أن يستضيف صالون الكتاب بباريس تركيا كضيفة شرف لدورة هذه السنة، وذلك تتويجا ل"أيام تركيا بفرنسا" التي انطلقت منذ يوليو/تموز الماضي. وقد عرفت عددا كبيرا من الأنشطة المتنوعة، من محاضرات، معارض، أفلام وغير ذلك. كما برمج فيها أيضا إقرار مدينة استانبول عاصمة أوربية للثقافة لعام 2010. غير أن النقابة الوطنية لدور النشر، والتي تنظم هذا الصالون، أعلنت مؤخرا تراجعها عن ذلك، مفضلة أن تخصص هذه الدورة للاحتفال بالعقد الثالث للصالون. يبدو أن السبب الكامن خلف هذا التراجع هو الخوف من اندلاع سجالات مثل تلك التي أثارها استضافة إسرائيل سنة 2008، من قبيل القضية الأرمينية والكردية، وكذا كل ما يكتنف رغبة تركيا في الانضمام إلى الإتحاد الأوروبي.