اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان «ليالي فبراير 2010» النجم المتألق اللبناني وائل كفوري ليكون أحد نجوم الغناء المشاركين في حفلات المهرجان. وبدوره، أعرب كفوري عن سعادته البالغة للمشاركة في الليالي الغنائية للمهرجان مبدياً شوقه الكبير للقاء الجمهور الكويتي وإمتاعه بأجمل أغانيه. كفوري وصف جمهوره الكويتي بأنه جمهور «سميع وذواق» مؤكداً في الوقت نفسه أنه يشعر بالعز لوجوده في الكويت من أجل الغناء أمام هذا الجمهور الكبير والحساس، خاصة أن تلك المشاركة تأتي بعد غياب عن ملاقاة هذا الجمهور المقرب الى قلبه. وتقدم كفوري بأسمى التهاني والتبريكات للكويت حكومة وشعباً بمناسبة أعيادها، مشيرا الى أن الغناء في مهرجان «ليالي فبراير» هو مكسب لأي فنان عربي لأنه يساعد على انتشاره. وأضاف: كما أن الجمهور الكويتي يسهم في زيادة نجومية الفنان خليجياًَ وعربياً ولا يخفى على أحد مدى العلاقة المتينة التي تربط الشعبين الكويتي واللبناني خاصة وأنهما شعبان متحابان ويعشقان السلام. وقال كفوري: حظي حلو لأنني أغني في هذا المهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير»، فأنا إذا كنت قد غبت في الفترة الأخيرة عن جمهوري في الكويت فقد حدث ذلك لظروف خارجة عن إرادتي خاصة فيما يتعلق بالمهرجانات الغنائية الضخمة وإن كانت زياراتي لم تنقطع عن الكويت خلال هذه الفترة من خلال إحياء عدد من الحفلات الغنائية الخاصة. أما عن جديده الغنائي سواء على مستوى إصدار الألبومات الغنائية او التصوير بطريقة الفيديو كليب أكد الفنان وائل كفوري أنه دائم البحث عن الجديد، فما إن يفرغ من إصدار ألبوم غنائي حتى يستعد لآخر، كما أنه لا ينتظر مواعيد إصدار ألبوماته حتى يطل على جمهوره. وقال عن ذلك: «أحياناً تروق لي أغنية وأجد نفسي مستمتعاً بها فأصدرها منفردة لأظل في حالة تواصل دائم مع جمهوري، والآن أستعد بالفعل لإصدار ألبوم غنائي جديد». وحول استعداده لخوض تجربة التمثيل السينمائي خاصة ان كانت له مشاركة سابقة في فيلم «بحر النجوم» للمخرج أحمد المهدي أوضح وائل كفوري قائلاً: «هذه التجربة لا تندرج تحت مسمى التمثيل ولكن نستطيع أن نطلق عليها اسم «استعراض»، وقد حاولت تجريب نفسي في الاستعراض والتمثيل ولكنني وجدت نفسي أفضل في الغناء. وكان كفوري قد شارك في هذا الفيلم بجانب مطربين آخرين أمثال: هيفاء وهبي ورويدا المحروقي وأحمد الشريف وآخرون وقدم من خلاله أغنية رومانسية بعنوان «بدي أعرف شو مبكيكي» من كلمات منير بوعساف وألحان وتوزيع جان ماري رياشي. للفنان وائل كفوري مسيرة حافلة بالعطاء مع الغناء بدأها منذ الصغر عندما تعلم اداء المواويل من والده الذي برع في هذا المجال، وكانت عائلته أكثر من شجعه لخوض المجال الفني. وفي العام 1992 شارك كفوري في برنامج اكتشاف الهواة «استوديو الفن» وفاز فيه بالميدالية الذهبية، وشارك معه في الدورة نفسها المطربون ديانا حداد، كلوديا الشمالي إليسا، كاتيا حرب، جوانا ملاح وآخرون. وبعد «استوديو الفن» برزت نجومية وائل كفوري بصورة كبيرة واشتهرت كثير من أغانيه خاصة «ما وعدتك بنجوم الليل»، والتي لاتزال تطلب حتى الآن. وكان الدويتو القنبلة في مشواره الفني هو «مين حبيبي أنا» مع المطربة نوال الزغبي، الذي حقق نجاحاً كبيراً. وقد شارك كفوري في العديد من المهرجانات الغنائية الضخمة على مستوى الوطن العربي ونال الكثير من الجوائز، ولاتزال نجاحاته مستمرة حتى الآن.